+ A
A -
جريدة الوطن

غزة- الأناضول- كشف أسرى فلسطينيون من قطاع غزة، أطلقت إسرائيل سراحهم، أمس الخميس، عن ممارسات مروعة وأساليب تعذيب مختلفة تعرضوا لها في أقبية السجون الإسرائيلية.

وقال الأسرى المفرج عنهم أثناء تواجدهم داخل مستشفى «شهداء الأقصى» بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة للأناضول إنهم «تعرضوا خلال فترة اعتقالهم لتعذيب وصعق بالكهرباء وتنكيل وتجويع».

وصباح الخميس، أفرجت إسرائيل عن 6 فلسطينيين بعد اعتقالهم من قطاع غزة خلال العمليات العسكرية البرية ضمن حربها المتواصلة منذ 7 أكتوبر/‏‏ تشرين الأول الماضي، إضافة إلى سيدتين من القطاع اعتقلتا خلال مرافقتهما لمرضى يخضعون للعلاج داخل إسرائيل.ومن بين الأسرى الـ8، توجه 6 إلى مستشفى «شهداء الأقصى» لتلقي العلاج، بينما توجه الاثنان الآخران للبحث عن ذويهما، بحسب مراسل الأناضول.

وقال الفلسطيني المفرج عنه محمد يحيى اللوح للأناضول: «تعرضنا لتعذيب قاسٍ وضرب مبرح طوال فترة اعتقالنا، وكانت 30 يومًا من أصعب الأيام واللحظات التي عشتها في حياتي». وأضاف: «منذ اللحظة الأولى لاعتقالنا تم تعصيب أعيننا وتكبيل أيدينا وأرجلنا، وبدأت جولات التحقيق والتعذيب على مدار الساعة، بما في ذلك الصعق بالكهرباء».

وتابع أن «الأسرى في سجون الاحتلال يعانون من الجوع والعطش بسبب النقص الشديد في الطعام والمياه».

وبالنسبة لأساليب التعذيب يقول الأسير المفرج عنه محمد عادل أبو شعر: «أساليب التعذيب كانت غير إنسانية وقاسية، ولم تتوقف للحظة أثناء وجودنا داخل السجون الإسرائيلية».

فيما قال المفرج عنه محمد الزعانين للأناضول: «جنود الاحتلال أطلقوا النار علينا بعد إطلاق سراحنا لمنعنا من التوقف عن الركض، رغم أننا مرهقون ولا نقوى على المشي».

وأضاف: «تعمد الجيش إطلاق الكلاب المتوحشة تجاهنا ضمن عمليات التعذيب المختلفة، وشاهدت أكثر من 150 أسيرًا تعرضوا لحالات بتر في الأطراف».

copy short url   نسخ
26/07/2024
5