دخل الوضع في المسجد الأقصى مرحلة خطيرة، بعد تصريحات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، التي تفتح الباب على مصراعيه أمام المستوطنين وكل من هو يهودي باقتحام أولى القبلتين وثالث الحرمين، أو زيارة المسجد، حسب الوزير في حكومة الاحتلال، وفقا لتقييم الوضع الأمني وضمان سلامة الزائرين، ومواصلة العمل على تعزيز السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، هذه التصريحات الخطيرة أعربت دولة قطر عن إدانتها بأشد العبارات.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إن قطر ترى في هذه التصريحات غير المسؤولة من الوزير الإسرائيلي محاولة يائسة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى المبارك، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وامتدادا للاستفزازات الإسرائيلية المتكررة لمشاعر المسلمين حول العالم.
وشدد البيان على ضرورة التحرك بشكل عاجل لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المسجد الأقصى المبارك، والمحافظة بحزم على وضعه القانوني والتاريخي.
ويبقى السؤال.. هل سيحرك العرب والمسلمون ساكنا؟.. وهل سيتحرك العالم؟ أم سيترك الأمر كما جرت العادة للمقدسيين وجميع الفلسطينيين ليواجهوا، عُزلا، جبروت الاحتلال المدجج بكل أنواع الأسلحة؟، إن الإجابة وبكل أسف وأسى لم تعد تحتاج إلى جهد كبير، فالاقتحامات تتوالى على المسجد المبارك، والاعتداءات والانتهاكات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين تتواصل، والمقدسيون وحراس المسجد من الأشقاء الفلسطينيين هم وحدهم الذين يواجهون كل هذه الوحشية بصدورهم وأيديهم، ليس أكثر.
إن المسجد الأقصى والقدس الشريف ليس قضية فلسطينية، بل هما شأن عربي وإسلامي بشكل عام، وهو ما يوجب على العرب والمسلمين حمايتهما والحفاظ على هويتهما ووضعهما القانوني والتاريخي.
وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، إن قطر ترى في هذه التصريحات غير المسؤولة من الوزير الإسرائيلي محاولة يائسة لتغيير الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى المبارك، وانتهاكا صارخا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وامتدادا للاستفزازات الإسرائيلية المتكررة لمشاعر المسلمين حول العالم.
وشدد البيان على ضرورة التحرك بشكل عاجل لإيقاف الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المسجد الأقصى المبارك، والمحافظة بحزم على وضعه القانوني والتاريخي.
ويبقى السؤال.. هل سيحرك العرب والمسلمون ساكنا؟.. وهل سيتحرك العالم؟ أم سيترك الأمر كما جرت العادة للمقدسيين وجميع الفلسطينيين ليواجهوا، عُزلا، جبروت الاحتلال المدجج بكل أنواع الأسلحة؟، إن الإجابة وبكل أسف وأسى لم تعد تحتاج إلى جهد كبير، فالاقتحامات تتوالى على المسجد المبارك، والاعتداءات والانتهاكات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين تتواصل، والمقدسيون وحراس المسجد من الأشقاء الفلسطينيين هم وحدهم الذين يواجهون كل هذه الوحشية بصدورهم وأيديهم، ليس أكثر.
إن المسجد الأقصى والقدس الشريف ليس قضية فلسطينية، بل هما شأن عربي وإسلامي بشكل عام، وهو ما يوجب على العرب والمسلمين حمايتهما والحفاظ على هويتهما ووضعهما القانوني والتاريخي.