أطلق مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار برنامج «ممكن»، وهو مبادرة تدريبية شاملة مصممة لواضعي سياسات البحوث والتطوير والابتكار والأفراد داخل الكيانات الداعمة للبحوث والتطوير والابتكار. يهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمعرفة الأساسية، وأدوات تمكين البحوث والتطوير والابتكار، والمهارات العملية لدعم تصميم السياسات والاستراتيجيات والمخططات الوطنية والمؤسسية المتعلقة بالبحوث والتطوير والابتكار.

بهذه المناسبة، صرحت السيدة‏ نجود الجهني، مدير أول تخطيط السياسات والتقييم بمجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، قائلة: «لقد قمنا بتصميم برنامج «ممكن» لمعالجة المجالات الرئيسية لتنمية منظومة البحوث والتطوير والابتكار في قطر عبر ثلاثة مسارات متميزة، بما يتماشى مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة». وأضافت: «ومن خلال الشراكة مع العديد من الخبراء المحليين والدوليين وتقديم مزيج من المحاضرات وورش العمل التفاعلية ودراسات الحالة والمناقشات الجماعية، فإننا نضمن اكتساب المشاركين للمهارات اللازمة لدعم بناء منظومة ابتكار منظمة ومحكمة في قطر، وتمثل بلدنا كمركز عالمي للابتكار والمواهب».

يقدم برنامج ممكن ثلاثة مسارات متخصصة، وهي كما يلي:

المسار (أ): الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا:

يوفر هذا المسار للمشاركين فهما شاملا لإدارة الملكية الفكرية وآليات نقل التكنولوجيا.

المسار (ب): لوائح العلوم والتكنولوجيا:

يعرّف هذا المسار المشاركين بالأمور التنظيمية التي تؤثر على مبادرات العلوم والتكنولوجيا.

المسار (ج): أدوات وأساليب تصميم وتقييم سياسات البحوث والتطوير والابتكار:

يزود هذا المسار المشاركين بالأدوات والمنهجيات اللازمة لتصميم وتقييم سياسات البحوث والتطوير والابتكار الفعالة.

بالشراكة مع مجموعة الصناعة والحكومة الماليزية للتكنولوجيا المتقدمة، اختتم مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار جلساته التدريبية الأولى في إطار المسار (ج) الشهر الماضي. وقد ركز التدريب، الذي انعقد في الفترة من 5 إلى 13 يونيو، على الاستبصار الاستراتيجي مع اتباع نهج عملي لاستخدام أدوات وأساليب مختلفة، مثل مسح الأفق، واختبار ضغوط السياسات، وتحليل السيناريوهات، شكلت هذه الدورة التدريبية علامة بارزة في برنامج ممكن، وشملت المشاركة في التدريب الذي استمر سبعة أيام ممثلين عن الوزارات الحكومية ومؤسسات التعليم العالي ومجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار.

يتعاون مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار مع العديد من الشركاء الدوليين لتقديم جلسات فعالة ومفيدة للغاية عبر جميع المسارات الثلاثة لبرنامج ممكن، وتتوافق هذه الجهود مع استراتيجية قطر للبحوث والتطوير والابتكار 2030، وتهدف إلى تسهيل تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة.