أعلن سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، عن نجاحه في الحصول على الاعتماد المؤسسي من قبل الكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا (الكلية الملكية).
ويمهد هذا الاعتماد من الكلية الملكية الطريق أمام سدرة للطب لاعتماد برامج الإقامة الطبية لما بعد التخرج والتي تشمل العديد من التخصصات، بما في ذلك أمراض القلب والجراحة العامة وأمراض الكلى والأمراض العصبية وعلم الوراثة الطبية والجينوميات وغيرها.
وقال البروفيسور إبراهيم جناحي، رئيس قسم التعليم الطبي في سدرة للطب: «هذا الإنجاز يعكس التزامنا بتقديم أعلى مستويات الجودة في التعليم الطبي ما بعد التخرج لطلابنا. كما يسلط الضوء على التزامنا الثابت بتزويدهم بالمهارات والمعارف التي سوف تتيح لهم تقديم رعاية فائقة للمرضى، وهو أيضاً بمثابة دليل على قوة برامج التعليم الطبي التي نقدمها».
ويستهدف برنامج التعليم الطبي في سدرة للطب تزويد الأطباء المنتسبين لبرامج الإقامة والخريجين والمتدربين بتجربة تعليمية استثنائية، وذلك في إطار التزامه بتخريج جيل من أطباء المستقبل ممن يتمتعون بالكفاءة ويتخصصون في طب النساء والأطفال.
وقال السيد كريج سيبيتيلي، المدير التنفيذي لمكتب التعاون الدولي والتطوير في الكلية الملكية والمدير التنفيذي للعمليات في الكلية الملكية الدولية في كندا: «نحن نثمن عاليًا شراكتنا مع سدرة للطب والتزامهم بالتعليم الطبي ما بعد التخرج. إن الاعتماد الذي نالته مؤسستهم وكذلك كل العمل الجاري الآن لاعتماد برامجهم هو عمل رائع للغاية بالنسبة لجميع الأطراف. ويسعدني كثيرًا أن أكون جزءًا من هذا التعاون، وأن أعمل مع البروفيسور جناحي وجميع أعضاء فريقه في سدرة للطب من أجل تعزيز مسيرة التعليم الطبي لما بعد التخرج في قطر».
ويعمل سدرة للطب حاليًا من أجل اعتماد برنامجه التدريبي للأطباء المقيمين في طب الأطفال من قبل الكلية الملكية، كما يجري حاليًا وضع الخطط الرامية لاعتماد عدة برامج خلال الفترة من 2025 إلى 2029. وفور اكتمال هذه الخطوات، سوف يتيح ذلك لأطباء سدرة للطب في نهاية الأمر إمكانية التقدم لامتحانات الاعتماد الخاصة بالكلية الملكية.
وكان سدرة للطب قد احتفل بيوم التعليم الطبي الثاني في شهر يونيو الماضي، وذلك عبر تكريم خريجيه من دفعة 2023 – 2024 من الطلاب والأطباء المقيمين والزملاء. وقد نال التكريم أكثر من 50 من طلاب الطب والمتدربين من الأطباء المقيمين والزملاء الخريجين ممن تبتعثهم سدرة للطب، وذلك تقديرًا لتفوقهم في تخصصاتهم المختلفة.
