حلت الدوحة في المرتبة الثاثة عالميا في التحديث نصف السنوي لمؤشر «معدلات الجريمة والأمن 2024» الصادر عن قاعدة البيانات «نامبيو» (Numbeo) التي شملت إحصاءاتها 311 مدينة حول العالم وحققت الدوحة 16.1 نقطة فقط على سلم المؤشر، الأمر الذي يعكس المستوى المتميز التي تتمتع به دولة قطر في مجال الأمن والأمان، والانخفاض الكبير في مُعدلات ارتكاب الجرائم المُسجلة بالبلاد.
ووفقا لمعايير مؤشر نامبيو فإن مستويات الجريمة الأقل من 20 نقطة تعتبر منخفضة للغاية، ومستويات الجريمة بين 20 و40 نقطة تعتبر منخفضة، ومستويات الجريمة بين 40 و60 نقطة معتدلة، ومستويات الجريمة بين 60 و80 نقطة مرتفعة، ومستويات الجريمة الأعلى من 80 نقطة مرتفعة للغاية.
وتصدر قاعدة بيانات نامبيو مؤشرها العالمي منذ عام 2009، اعتمادا على قياس معدل الجريمة في مدن العالم، حيث يتم قياس مؤشر الجرائم التي تقع وفقا للقوانين خصوصا أن هناك أعمالا تعد جرائم في بعض المدن، ولا تعد جرائم في مدن أخرى، وهو ما يعطي قياسا حقيقيا لمعدل الجريمة في المدن وفقا للقوانين المطبقة. وتعد قاعدة بيانات نامبيو من أكبر وأشهر قواعد البيانات على شبكة الإنترنت في العالم التي تهتم بتقييم مستوى الجريمة ودرجة الأمان في مدن العالم، وذلك من خلال قياس معدلات ارتكاب جرائم القتل العمد والسطو والسرقة بالإكراه والاغتصاب وغيرها من أشكال الجريمة.
وفي المقابل تصدرت مدينتي بيترماريتزبرغ وبريتوريا في جنوب إفريقيا قائمة أقل مدن العالم أمانا في العالم بالمركزين الأول والثاني ثم كاراكاس في فنزويلا بالمرتبة الثالثة وبورت موريسبي في بابوا غينيا الجديدة بالمرتبة الرابعة ثم جوهانسبرغ وديربان وبورت اليزابيث بجنوب إفريقيا في المراكز الخامس والسادس والسابع على التوالي وريودي جانيرو وسلفادور في البرازيل بالمركزين الثامن والتاسع وممفيس وهي أكبر مدن ولاية تينيسي الأميركية بالمرتبة العاشرة عالميا.
وكانت دولة قطر قد حلت بالمرتبة الثانية على مستوى دولَ مِنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مؤشّر السلام العالمي الصادر عن معهد السلام والاقتصاد العالمي في أستراليا في تصنيف عام 2024، فيما حلَّت بالمرتبة 29 عالميًا من بين 163 دولة شملها المؤشر ويعتمدُ تقريرُ مؤشر السلام العالمي على 23 مؤشرًا كَميًا ونوعيًا، منها «مستوى الأمن والأمان في المُجتمع، والصراع المحلي والعالمي، ومُعدّل جرائم العنف»، بالإضافة إلى مجموعةٍ من المؤشرات الأخرى منها الشؤون الداخلية والخارجية للدول والوَفَيات الناجمة عن الصراعات الداخلية والخارجية، وصادرات الأسلحة والإرهاب، وعدم الاستقرار السياسي وعدد السجناء. وضمت قائمة العشرة الكبار عالميا على التوالي كلا من: أيسندا وأيرلندا والنمسا ونيوزيلندا وسنغافورة وسويسرا والبرتغال والدانمارك وسلوفينيا وماليزيا.
يشار إلى أن الدوحة كانت قد شغلت المرتبة العاشرة عالميا في قائمة منصة التدريب الأمني البريطانية الرائدة Get Licensed لأكثر الوجهات السياحية أمانا للمسافرين على مستوى العالم لعام 2023 وضمت القائمة كلا من: ريكيافيك الأيسلندية في المرتبة الأولى عالميا، ثم برن السويسرية بالمرتبة الثانية ومدينة بيرغن النرويجية في المرتبة الثالثة، ثم كيوتو اليابانية في المرتبة الرابعة، وتايبيه التايوانية في المرتبة الخامسة، وسنغافورة بالمرتبة السادسة، وكوبنهاغن الدانماركية في المرتبة السابعة، تليها سالزبورغ النمساوية بالمرتبة الثامنة، وطوكيو اليابانية بالمرتبة التاسعة، والدوحة بالمرتبة العاشرة. وفي المقابل جاءت وجهات لاغوس في نيجيريا وليما في بيرو ومكسيكو سيتي في المكسيك ونيودلهي في الهند ومانيلا الفلبينية كأقل الوجهات السياحية العالمية أمانًا في المؤشر العالمي.
