رام الله- الأناضول- اعتبر مدير المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات) هاني المصري، أمس، أن اغتيال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يمهد لجولة تصعيد وحرب مفتوحة أو إبرام صفقة وتبادل أسرى.

وقال المصري، في حديث للأناضول، إن هذا الاغتيال «يدل على أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتانياهو، مستعدة لأن تذهب إلى جولة تصعيد». لكن المصري رأى أيضاً أن «نتانياهو الآن قد يكون أكثر استعدادا للتوصل إلى صفقة، إذا لم يكن رد محور المقاومة قويا».

ووفق المصري فإن «عملية الاغتيال تدل أن الحكومة الإسرائيلية مستعدة إلى أن تذهب إلى آخر الشوط، حتى لو أدى ذلك إلى تغيير قواعد اللعبة وقواعد الاشتباك». وأضاف: «الآن السؤال هو كيف يمكن أن يرد حزب الله وإيران والمقاومة، وعلى ضوء ذلك الرد ومكانه والخسائر الناجمة عنه سيتحدد إذا ما نحن نسير إلى توسيع الحرب وحرب مفتوحة أو تستمر قواعد الاشتباك (الراهنة)».