+ A
A -
جريدة الوطن

باريس -قنا- أعلنت متاحف قطر و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، عن افتتاح معرض «الفكر الأولمبي: قيم وقمم»، وذلك في العاصمة الفرنسية باريس.

ويتتبع المعرض الذي يستمر حتى 25 أغسطس المقبل، مسيرة 40 عاما من مشاركة قطر في الألعاب الأولمبية، منذ 1984.

ويضم المعرض ثلاثة أقسام متنوعة، حيث يأتي القسم الأول تكريما لجهود بيير دي كوبرتان، مؤسس الألعاب الأولمبية الحديثة، ويحتفي المعرض بهبة قطر المتمثلة في أول ترجمة لكتاب كوبارتان «نصوص مختارة» إلى اللغة العربية ولأول مرة. .كما يعرض المعرض مقتنيات أولمبية شهيرة من مجموعة المتحف، تشمل قفاز اليد اليسرى الخاص بالملاكم محمد علي الذي يعود لأولمبياد روما عام 1960، بالإضافة إلى شعلة نادرة تعود لدورة إنسبروك 1964، والتي استخدمت في أول مناسبة لإيقاد الشعلة الأولمبية للألعاب الشتوية في أولمبيا، اليونان مهد الألعاب الأولمبية القديمة.

بينما يسلط القسم الثاني من المعرض، الضوء على تطور قطر كدولة أولمبية، بدءا من مشاركتها في دورة لوس أنجلوس 1984 وحتى دورة طوكيو 2020. كما تبرز هذه الفعالية مشاركة قطر المستمرة في كل دورة ألعاب أولمبية وبارالمبية صيفية، مع التركيز على أهم اللحظات التاريخية والتذكارات والميداليات. ومن بين المعروضات أول ميدالية حصلت عليها قطر عام 1992، بالإضافة إلى إحدى ذهبيتيها في دورة طوكيو 2020. كما يؤكد القسم على كيفية التعبير عن القيم الأولمبية من التميز والاحترام والصداقة في قطر، وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ومن بين المعروضات، ميدالية محمد سليمان البرونزية التي حاز عليها في سباق 1500م في دورة برشلونة، والتي كانت أول ميدالية يفوز بها بلد خليجي في تاريخ الألعاب الأولمبية. كما تشمل المعروضات ذهبية «الصقر القطري»، معتز برشم، الذي تعادل مع الإيطالي تامبيري في نهائي الوثب العالي بدورة طوكيو 2020 بارتفاع 2.37 متر، دون الحاجة لجولة تنافسية فاصلة.

وفي واحدة من أكثر اللحظات تأثيرا في تاريخ الأولمبياد، خلد برشم اسمه باقتراح تشارك الثنائي المنافس الميدالية الذهبية. وإنه لمن المؤكد أن مثل هذه المبادرات النادرة لاتفاق تشارك رياضيين يمثلون دولا مختلفة الميدالية نفسها، تضرب مثلا وهاجا تتلألأ من شعاع نوره القيم الأولمبية المتمثلة في التميز والاحترام والصداقة.

copy short url   نسخ
01/08/2024
5