+ A
A -
في مثل هذا اليوم من العام 691م توفي الأحنف بن قيس، كان يُلقَّب بحليم العرب، ذاك أنه لم يكن يغضب أبداً، حتى قيل عنه: هذا الذي إذا غضبَ، غضبَ له مائة ألفٍ لا يدرون فيمَ غضبَ!
لم يُرَ الأحنف غاضباً إلا مرةً واحدة، ذلك أنّه أعطى ثوباً إلى خياط ليُصلحه له، وكُلّما مرّ عليه، أخبره الخياط أن يعود في الغد، وبعد مرور عام جاء الأحنف إلى دكان الخياط ومعه ابنه بحر، وقال للخياط: إذا أنا متُّ فأعطِ الثوب إلى هذا وانصرَف!
حتى في غضبه كان لا يغضب!
سُئل الأحنف: ممن تعلمتَ الحلم؟
فقال من قيس بن عاصم، بينما هو ذات يوم في دارِه إذ جاءتْه خادمة بسفود عليه شواء حار، فنزعتْ السفود من اللحم وألقتْه خلف ظهرها فوقع على ابنٍ له فقتلته، فخافتْ الخادمة، فقال لها: لا روع عليكِ، أنتِ حرة لوجه الله!
من أقوال الأحنف الجميلة:
- ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة: شريف من دنيء، وبَر من فاجر، وحليم من أحمق!
- من أسرعَ إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون!
- إن عجبتُ لشيء فعجبي لرجال تنمو أجسامهم وتصغر عقولهم!
- الأدب نور العقل!
- آفة الحرص الحرمان!
- لا خير في قول بلا فعل، ولا منظر بلا مَخْبَر، ولا مال بلا جود، ولا صديق بلا وفاء، ولا فقه بلا ورع، ولا صدقة بلا نية!
أدهم شرقاوي
لم يُرَ الأحنف غاضباً إلا مرةً واحدة، ذلك أنّه أعطى ثوباً إلى خياط ليُصلحه له، وكُلّما مرّ عليه، أخبره الخياط أن يعود في الغد، وبعد مرور عام جاء الأحنف إلى دكان الخياط ومعه ابنه بحر، وقال للخياط: إذا أنا متُّ فأعطِ الثوب إلى هذا وانصرَف!
حتى في غضبه كان لا يغضب!
سُئل الأحنف: ممن تعلمتَ الحلم؟
فقال من قيس بن عاصم، بينما هو ذات يوم في دارِه إذ جاءتْه خادمة بسفود عليه شواء حار، فنزعتْ السفود من اللحم وألقتْه خلف ظهرها فوقع على ابنٍ له فقتلته، فخافتْ الخادمة، فقال لها: لا روع عليكِ، أنتِ حرة لوجه الله!
من أقوال الأحنف الجميلة:
- ثلاثة لا ينتصفون من ثلاثة: شريف من دنيء، وبَر من فاجر، وحليم من أحمق!
- من أسرعَ إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون!
- إن عجبتُ لشيء فعجبي لرجال تنمو أجسامهم وتصغر عقولهم!
- الأدب نور العقل!
- آفة الحرص الحرمان!
- لا خير في قول بلا فعل، ولا منظر بلا مَخْبَر، ولا مال بلا جود، ولا صديق بلا وفاء، ولا فقه بلا ورع، ولا صدقة بلا نية!
أدهم شرقاوي