غزة- الأناضول - قال القيادي بحركة «حماس» عزت الرشق، أمس، إنه لا يمكن تأكيد أي خبر عن استشهاد أي من قيادات «القسام» ما لم تعلن قيادة الكتائب والحركة ذلك، وإن النفي والتأكيد شأنها وحدها.

جاء ذلك في منشور على منصة «تلغرام» تعقيبا على ادعاء الجيش الإسرائيلي أمس، أنه «تأكد استخباراتيا» من اغتياله قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف، بهجوم جوي نفذه في 13 يوليو/‏ تموز الماضي على منطقة المواصي بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، رغم نفي سابق للحركة..وقال الرشق: «إن تأكيد أو نفي استشهاد أي من قيادات القسام، هو شأن قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة».

وأضاف: «ما لم تعلن أي منهما (قيادة كتائب القسام وقيادة الحركة) فلا يمكن تأكيد أي خبر من الأخبار المنشورة في وسائل الإعلام أو من قبل أية أطرف أخرى» دون مزيد من التفاصيل.

والخميس، قال الجيش الإسرائيلي في بيان وصل الأناضول: «في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك) في 13 يوليو 2024، أغارت طائرات حربية على منطقة خان يونس ليتأكد الآن استخباريًا أن الغارة أسفرت عن تصفية محمد الضيف، قائد الجناح العسكري، والرقم اثنين لدى منظمة حماس».

وأدى قصف جوي طال خيام النازحين الفلسطينيين بمنطقة المواصي غرب خان يونس، في 13 يوليو إلى مقتل 90 فلسطينيا وإصابة 300 آخرين، بينهم عشرات الأطفال والنساء.

وجاء الإعلان الإسرائيلي عن «التأكد» من مقتل الضيف عقب إعلان «حماس» الأربعاء، وإيران اغتيال رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران.