+ A
A -
الدوحة الوطن

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي أمس الخميس الأول من أغسطس، عن انتهاء موسم تعشيش وفقس السلاحف البحرية صقرية المنقار للعام الحالي، حيث كانت الوزارة قد افتتحت موسم تعشيش السلاحف البحرية 2024 في أبريل الماضي، ونظمت حملة تنظيف وتأهيل لشاطئ فويرط.

وتتجه مجموعات من سلاحف «منقار الصقر» للتعشيش في عدد من الشواطئ الشمالية للدولة مثل: شواطئ فويرط، راس لفان، المرونة، الغارية، الحويلة، الجساسية، والمفجر، وكذلك جزر (ام تيس، راس ركن، شراعوه، حالول)، ويبدأ الموسم من أوائل أبريل إلى أواخر يونيو، كما تتم عملية الفقس بعد مرور شهرين على عملية التعشيش.

وبذلت فرق عمل وزارة البيئة والتغير المناخي جهود كبيرة، نحو إنجاح موسم تعشيش السلاحف، وذلك من خلال توفير الظروف الملائمة لها، مما كان له عظيم الأثر على نجاح الموسم هذا العام، ولضمان نجاح عملية تعشيش السلاحف منذ بداية الموسم وحتى نهايته، قامت الوزارة بتخصيص دوريات خاصة لمراقبة الشواطئ التي يحتمل أن يتم فيها تعشيش السلاحف مثل شواطئ الحويلة والجساسية والمرونة والغارية والمفير وغيرها من الشواطئ بالدولة.

وتولي وزارة البيئة والتغير المناخي حماية التنوع الحيوي بالبيئة القطرية أهمية بالغة، وذلك من خلال إطلاق المشاريع والمبادرات التي ترتكز على البحث العلمي واستخدام التقنيات التكنولوجية الحديثة، باعتبار أن مراحل مشروع حماية السلاحف كان يعتمد على العلم الحديث في أخذ عينات وراثية من السلاحف، ومراقبتها من خلال وضع أجهزة تتبع عليها، وقد ساهم ذلك في معالجة العديد من السلاحف المصابة وإعادتها للبحر.

ويلاحظ أن هناك أهمية فصوى لمشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، والذي بدأته الوزارة منذ عام 2003، بالتعاون مع قطر للبترول وجامعة قطر، حيث قام المشروع خلال الخمس سنوات الماضية، بإطلاق ما يزيد على 50 ألفا من صغار السلاحف، مما ساهم في ارتفاع أعداد هذه الكائنات في البيئة البحرية القطرية.

ويعد مشروع حماية السلاحف صقرية المنقار من المشاريع الرائدة في الحفاظ على التنوع الحيوي والبيولوجي في الدولة، حيث ساهم المشروع في زيادة أعداد هذه الكائنات وتجنبها لخطر الانقراض، خصوصا أن خطورة اختفاء أحد مكونات البيئة أو انقراض كائناتها، ممكن أن يؤدي إلى خلل في السلسة الغذائية والتي بدورها تتسبب في أضرار بالغة بالبيئة المحلية، حيث كان لمشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار، دور كبير في حماية هذا الكائن، كما ساهم في زيادة توعية أفراد المجتمع بأهمية حمايته والحفاظ عليه، كل عام خلال الفترة من أوائل أبريل إلى أواخر يونيو، حيث تتواجد مجموعات من سلاحف «منقار الصقر» للتعشيش في عدد من الشواطئ الشمالية للدولة مثل: شواطئ فويرط، راس لفان، المرونة، الغارية، الحويلة، الجساسية، والمفجر، وكذلك جزر (ام تيس، راس ركن، شراعوه، حالول)، وتتم عملية الفقس بعد مرور شهرين على عملية التعشيش.

copy short url   نسخ
02/08/2024
0