+ A
A -
أدهم شرقاويفي مثل هذا اليوم من العام 1569م وُلد شهاب الدين الخفاجي، كان من شعراء العصر العُثماني، وله مُصنّفات كثيرة في الأدب واللغة، أشهرها شفاء العليل، وطراز المجالس، هذا بالإضافة لإحاطتِه بالفقه والقضاء، فقد ولي قضاء مصر في خِلافة السلطان العثماني مراد.
يَروي شهاب الدين الخفاجي في كتابه شفاء العليل:
كان بالبصرة رجل غني ولكنّه كان بخيلاً على نفسه وعياله، لا يرى الناس درهمه وديناره أبداً، وإذا أخرجَ درهماً كان حزيناً كأنما أخرج ولداً إلى القبر!
وحدثَ أن دعاه أحد جيرانه إلى طعام، وكان الطعام كباباً مشوياً، فجعلَ يأكل بنهم ويشرب الماء، ثم يُعاود ويأكل ويشرب الماء، حتى شعرَ أن معدته تريد أن تنفجر من كثرةِ ما حشاها بالطعام، وخاف على نفسه من الموت، فأرسل إلى جارٍ له طبيب لينظر في أمره!
فجاء الطبيب ودخل عليه وسأله: ما حالك؟
فقال: أكلتُ كباباً كثيراً، وشربتُ ماءً، وأنا على ما ترى!
فقال له الطبيب: لا بأس عليك، قُمْ فتقيأ ما أكلتَ فتبرأ بإذن الله!
فقال: أتقيأ الكباب الذي أكلته، والله إنك لظلوم جهول، ما أفعلها ولو انشقَّ بطني!
ويقول الشيخ سعد العتيق تعليقاً على البُخل:
لا تُزوِّج ابنتك لبخيل، فإنك تُدخلها النار قبل النار! لا تزوجها لبخيلٍ ولو كان يقوم الليل كله في ركعة، فالبخيل لا يُحب إلا نفسه، والناس للأسف تسأل عن الدِّين ولا تسأل عن الخُلق، فإياك أن تسأل فقط عن صلاته ولا تسأل عن طباعه!
وكان الله في عون الأُسرة التي يقوم عليها بخيل!
يَروي شهاب الدين الخفاجي في كتابه شفاء العليل:
كان بالبصرة رجل غني ولكنّه كان بخيلاً على نفسه وعياله، لا يرى الناس درهمه وديناره أبداً، وإذا أخرجَ درهماً كان حزيناً كأنما أخرج ولداً إلى القبر!
وحدثَ أن دعاه أحد جيرانه إلى طعام، وكان الطعام كباباً مشوياً، فجعلَ يأكل بنهم ويشرب الماء، ثم يُعاود ويأكل ويشرب الماء، حتى شعرَ أن معدته تريد أن تنفجر من كثرةِ ما حشاها بالطعام، وخاف على نفسه من الموت، فأرسل إلى جارٍ له طبيب لينظر في أمره!
فجاء الطبيب ودخل عليه وسأله: ما حالك؟
فقال: أكلتُ كباباً كثيراً، وشربتُ ماءً، وأنا على ما ترى!
فقال له الطبيب: لا بأس عليك، قُمْ فتقيأ ما أكلتَ فتبرأ بإذن الله!
فقال: أتقيأ الكباب الذي أكلته، والله إنك لظلوم جهول، ما أفعلها ولو انشقَّ بطني!
ويقول الشيخ سعد العتيق تعليقاً على البُخل:
لا تُزوِّج ابنتك لبخيل، فإنك تُدخلها النار قبل النار! لا تزوجها لبخيلٍ ولو كان يقوم الليل كله في ركعة، فالبخيل لا يُحب إلا نفسه، والناس للأسف تسأل عن الدِّين ولا تسأل عن الخُلق، فإياك أن تسأل فقط عن صلاته ولا تسأل عن طباعه!
وكان الله في عون الأُسرة التي يقوم عليها بخيل!