حـــوار - يوسف بوزية
أكد المهندس عبدالله السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الرّيل، إنجاز 100 % من الأعمال الإنشائية والمدنية لمشروع مترو الدوحة وإتمامها بالكامل هذا العام، بينما أنجزت الشركة حتى اليوم قرابة 6 9% من الأعمال الكهروميكانيكية والتشطيبات الداخلية للمحطات البالغ عددها 37 محطة موزعة حسب الكثافة السكانية، خلال ما يزيد على 428 مليون ساعة عمل، هذا وقد بلغت نسبة التقدم الإجمالي لمشروع مترو الدوحة 80 %، مشيراً في حوار خاص مع الوطن إلى التزام الرّيل بالإطار الزمني وبدء العمليات التشغيلية لمترو الدوحة نهاية العام القادم 2019 وبداية 2020.
وأوضح السبيعي استلام الشركة حتى الآن 39 قطارا من مصانع شركة كينكي شاريو الموجودة في مدينة أوساكا اليابانية، من إجمالي 75 قطارا سوف تخدم مشروع مترو الدوحة، على أن تصل باقي القطارات ضمن الجدول الزمني المحدد، مؤكداً على نجاح الاختبارات التجريبية تحت الإشراف المباشر لشركة الرَيل، وذلك لضمان الامتثال لأعلى معايير السلامة، متوقعاً أن يصل إلى 450 ألفا عدد الركاب المرحلة الأولى من المترو يومياً في عام 2022، وهو أول عام كامل من الخدمة، ليصل إلى 752 ألف راكب يومياً بحلول عام 2030.
تفاصيل أخرى في الحوار التالي:
أين وصلت مراحل الإنجاز في مشروع مترو الدوحة؟ وما الموعد المتوقع لبدء تشغيله للجمهور؟
- لقد تم إنجاز 100% من الأعمال الإنشائية والمدنية لمشروع مترو الدوحة وتم إتمامها بالكامل هذا العام، بينما وصلنا حتى اليوم إلى إنجاز 69% من الأعمال الكهروميكانيكية والتشطيبات الداخلية للمحطات، خلال ما يزيد على 428 مليون ساعة عمل. وبذلك نستطيع أن نؤكد على التزامنا بالإطار الزمني وبدء العمليات التشغيلية لمترو الدوحة نهاية 2019 وبداية 2020».
كم تبلغ سرعة قطار مترو الدوحة؟
- سرعة قطارات المترو تقارب نحو 100 كيلو متر في الساعة.
ألم يتأثر العمل بالمشروع بالحصار المفروض على قطر؟
- نحن تجاوزنا الحصار المفروض على دولة قطر منذ الخامس من يونيو الماضي، بحيث واصلت الشركة تنفيذ المشاريع في مترو الدوحة وقطار النقل الخفيف (ترام لوسيل) دون أدنى تأثر بأزمة الحصار، من خلال نقل مركز تصنيع نظم إدارة التحكم الآلي للمرافق من مقره السابق في إمارة دبي إلى قطر، كما طلبنا تصنيع بعض المواد والمعدات اللازمة محلياً، مثل ألواح الألمنيوم وألواح توزيع الكهرباء وغيرها من الأدوات، وتم استقبال المجموعة الأولى من قطارات مترو الدوحة قبل موعدها الرسمي بشهرين، وبذلك نستطيع أن نؤكد على التزامنا بالإطار الزمني وبدء العمليات التشغيلية لمترو الدوحة نهاية 2019 وبداية 2020».
كم عدد القطارات التي تسلمتها الشركة حتى الآن؟
- لقد استلمنا حتى الآن 39 قطارا من مصانع شركة كينكي شاريو الموجودة في مدينة أوساكا اليابانية، من إجمالي 75 قطارا سوف تخدم مشروع مترو الدوحة، وستصل باقي القطارات ضمن الجدول الزمني المحدد لها لبدء عمليات الاختبارات.
• ألديكم خطة لترسيخ ثقافة استخدام المترو وتكريس حضوره في المجتمع، بوصفه عصب النقل في مدينة الدوحة؟
- نحن نقدّم برامج توعوية للمجتمع لتعزيز أهمية استخدام وسائل النقل الحديدي، لسرعتها واستدامتها، حيث نعمل على غرس ثقافة المترو لدى المجتمع القطري بفئاته المختلفة، بمن فيهم الطلاب، حيث قمنا بالتوجّه إلى المدارس من أجل نشر ثقافة المترو لدى النشء وتوعية الأجيال القادمة بأهمية هذا المشروع، وإيجابياته اقتصادياً وبيئياً، من خلال تشكيل لجنة مشتركة بين وزارتي المواصلات والتعليم والتعليم العالي لإدراج مشروع الريل في المناهج الدراسية بجميع المراحل، وفي مختلف المواد وباللغتين العربية والإنجليزية، كما أدخلنا الريل في الأنشطة المدرسية الصفية واللاصفية ولدينا برامج مستمرة لتوعية المجتمع بثقافة المترو ومشروع الريل حتى بدء تشغيل المترو.
ما المزايا الجاذبة للمواطنين لتقبل استخدام المترو، وجعله جزءاً من الحياة اليومية لسكان الدوحة؟
- يمكن تلخيص هذه المزايا بكون المترو «مشروعا وطنيا» يمزج في تصميمه النمط التراثي القطري مع أحدث معايير الحداثة والابتكار، كل وسائل الرفاهية والراحة متوافرة في أقسام القطارات، بما فيها خدمة الإنترنت، ويمكن التأكيد على أن الجمهور عندما يستقل المترو و«يرى بنفسه» جودة الخدمات وحداثة التصميم وسهولة اللوحات الإرشادية، وحتى اختيار الألوان داخل المترو، والتي تم عرضها على خبراء متخصصين، فإن ذلك من شأنه أن يعزز جاذبية المترو لدى شرائح المجتمع، وبالتالي تتزايد فكرة تقبل الناس لاستخدامه في تنقلاتهم ووعيهم بأهميته وسهولته في الوقت ذاته، خصوصا وقد أجرينا مقابلات أولية مع الناس لمعرفة متطلباتهم ومراعاتها في تنفيذ المشروع.
أضف إلى ذلك، السهولة والسرعة في الخدمات المصاحبة، والتي يمكن أن تشمل توفير باصات ترددية على المحطات، مثلا في المجمعات السكنية في مدينة الوكرة (حيث الكثافة السكانية) قد يكون من المجدي أن تكون هنالك حافلة تتردد لأخذ الراكبين على فترات متقاربة، بحيث يخدم الناس في الوصول إلى محطات المترو في المناطق ذات الكثافة، وكذلك استخدام الحافلات المغذية التي تحمل الركاب في خط سير محدد ينتهي بمحطة المترو أو استخدام سيارات نقل خاصة على غرار التاكسي دون أن تكون بنفس الأجرة وإنما يتم اعتماد أجرة مخفضة بحيث تكون التكلفة الكلية لاستخدام المترو معتدلة.
وفي بعض المناطق، مثل محطة مترو الجامعة أو محطة كتارا، قد يتم توفير الدراجات الهوائية أو الكهربائية لأننا نحاول تنويع الخدمات وتسهيل الوصول للمحطات بالتعاون مع الشركات التابعة لوزارة المواصلات والاتصالات.
كم يبلغ عدد الكوادر العاملة في مشاريع الرّيل حتى الآن؟
- بلغ عدد كوادر العاملة في مشاريع الريل 85 ألف عامل في عام 2018 بزيادة بلغت 35 ألف عامل عن العام الذي سبقه.
كم نسبة التقطير في شركة الريل؟
- نسبة التقطير في «الرّيل» وصلت إلى 20% من إجمالي عدد الموظفين، كما تبذل الشركة ما بوسعها لصقل المواهب القطرية وتعزيز الموظفين القطريين وبناء قدراتهم، وذلك في كل مراحل بناء المشرع.
ما توقعاتك لعدد مستخدمي المترو في العام الأول لتشغيله؟
- نتوقع أن نصل إلى عدد 450 ألف مستخدم في اليوم، وليس بالضرورة أن يتحق هذا العدد منذ اليوم الأول لتشغيل القطارات، ولكن بعد سنة أو سنة ونصف من التشغيل على الأقل، لأن الناس ستبدأ تدخل مرحلة تجربة.
هل تستهدفون استرداد التكلفة العالية للمشروع، عن طريق مبيعات التذاكر؟!
- نحن ننظر إلى الاستدامة المالية كأحد المواضيع الهامة على أجندة نشاط الشركة، بحيث تكون لديها إيرادات تسمح لها بالاستمرار في التشغيل، لدينا عدة مصادر للإيرادات، من بينها بيع التذاكر، ثم الإعلانات داخل المحطات أو «الديجيتال ميديا» وكذلك لدينا حقوق تسمية المحطات، وعلى سبيل المثال فقد وقعنا اتفاقية مع مجموعة قطر للتأمين لتسمية إحدى محطات المترو، وهي محطة الخليج الغربي، باسم محطة قطر للتأمين، بحيث تضع الشركة علامتها التجارية على المحطة ويظهر اسمها في شبكة المترو وكذلك لدينا محلات تجارية في المحطات للإيجار، والتطوير العقاري فوق المحطات من خلال التعاون مع مستثمرين أو الشركات العقارية العاملة في الدولة، ومن المتوقع أن يكون لها إيرادات تعزز الشركة وكذلك لدينا الإعلانات.
كم ستبلغ قيمة سعر تذكرة المترو؟
- آلية تسعير التذاكر تخضع لحزمة من الاعتبارات، وتحديدها سيكون في المراحل الأخيرة، قبيل افتتاح المشروع، لكن يمكن التأكيد على أن «سعر تذكرة المترو سيكون في متناول الجميع».
هل سيتم تخصيص بعض العربات للعائلات؟
- نعم، كل من القطارات التي ستغطي شبكة مترو الدوحة، ينقسم إلى ثلاث مقطورات رئيسية، تشمل الدرجة الذهبية، والدرجة العائلية، والدرجة الاقتصادية.
تتكون الدرجة الذهبية من 16 مقعداً والعائلية من 26 مقعداً بما فيها مقاعد مصممة للأطفال، في حين تكون الدرجة العادية من 88 مقعداً.
كما أود التأكيد على سهولة الدخول والاتصال حتى للمستخدمين من الأشخاص ذوي الإعاقة، في مواقع المشروع، فكل الأماكن مخصصة لهم بدءاً من بوابة الدخول إلى طابق رصيف القطار وحتى المسافة الفاصلة ما بين جسم القطار والأرصفة متقاربة بحيث لا يواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة، أي عائق أمامهم.
هل تقدم شبكات المترو حلا ولو جزئيا لأزمة المرور الخانقة، من وجهة نظرك؟
- نعم من الممكن أن نساهم بحل أزمة المرور وذلك بتعزيز ثقافة النقل العام في المجتمع، من حيث إن القطار يمثل وسيلة نقل ضمن حزمة أخرى من وسائل النقل، وبالتالي فإن المترو سيساهم في التخفيف من حدة الزحام ويعزز انسيابية حركة المرور في البلاد خصوصا كما قلنا بتعزيز ثقافة النقل العام وتقنين استخدام السيارات داخل المدن.
أكد المهندس عبدالله السبيعي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الرّيل، إنجاز 100 % من الأعمال الإنشائية والمدنية لمشروع مترو الدوحة وإتمامها بالكامل هذا العام، بينما أنجزت الشركة حتى اليوم قرابة 6 9% من الأعمال الكهروميكانيكية والتشطيبات الداخلية للمحطات البالغ عددها 37 محطة موزعة حسب الكثافة السكانية، خلال ما يزيد على 428 مليون ساعة عمل، هذا وقد بلغت نسبة التقدم الإجمالي لمشروع مترو الدوحة 80 %، مشيراً في حوار خاص مع الوطن إلى التزام الرّيل بالإطار الزمني وبدء العمليات التشغيلية لمترو الدوحة نهاية العام القادم 2019 وبداية 2020.
وأوضح السبيعي استلام الشركة حتى الآن 39 قطارا من مصانع شركة كينكي شاريو الموجودة في مدينة أوساكا اليابانية، من إجمالي 75 قطارا سوف تخدم مشروع مترو الدوحة، على أن تصل باقي القطارات ضمن الجدول الزمني المحدد، مؤكداً على نجاح الاختبارات التجريبية تحت الإشراف المباشر لشركة الرَيل، وذلك لضمان الامتثال لأعلى معايير السلامة، متوقعاً أن يصل إلى 450 ألفا عدد الركاب المرحلة الأولى من المترو يومياً في عام 2022، وهو أول عام كامل من الخدمة، ليصل إلى 752 ألف راكب يومياً بحلول عام 2030.
تفاصيل أخرى في الحوار التالي:
أين وصلت مراحل الإنجاز في مشروع مترو الدوحة؟ وما الموعد المتوقع لبدء تشغيله للجمهور؟
- لقد تم إنجاز 100% من الأعمال الإنشائية والمدنية لمشروع مترو الدوحة وتم إتمامها بالكامل هذا العام، بينما وصلنا حتى اليوم إلى إنجاز 69% من الأعمال الكهروميكانيكية والتشطيبات الداخلية للمحطات، خلال ما يزيد على 428 مليون ساعة عمل. وبذلك نستطيع أن نؤكد على التزامنا بالإطار الزمني وبدء العمليات التشغيلية لمترو الدوحة نهاية 2019 وبداية 2020».
كم تبلغ سرعة قطار مترو الدوحة؟
- سرعة قطارات المترو تقارب نحو 100 كيلو متر في الساعة.
ألم يتأثر العمل بالمشروع بالحصار المفروض على قطر؟
- نحن تجاوزنا الحصار المفروض على دولة قطر منذ الخامس من يونيو الماضي، بحيث واصلت الشركة تنفيذ المشاريع في مترو الدوحة وقطار النقل الخفيف (ترام لوسيل) دون أدنى تأثر بأزمة الحصار، من خلال نقل مركز تصنيع نظم إدارة التحكم الآلي للمرافق من مقره السابق في إمارة دبي إلى قطر، كما طلبنا تصنيع بعض المواد والمعدات اللازمة محلياً، مثل ألواح الألمنيوم وألواح توزيع الكهرباء وغيرها من الأدوات، وتم استقبال المجموعة الأولى من قطارات مترو الدوحة قبل موعدها الرسمي بشهرين، وبذلك نستطيع أن نؤكد على التزامنا بالإطار الزمني وبدء العمليات التشغيلية لمترو الدوحة نهاية 2019 وبداية 2020».
كم عدد القطارات التي تسلمتها الشركة حتى الآن؟
- لقد استلمنا حتى الآن 39 قطارا من مصانع شركة كينكي شاريو الموجودة في مدينة أوساكا اليابانية، من إجمالي 75 قطارا سوف تخدم مشروع مترو الدوحة، وستصل باقي القطارات ضمن الجدول الزمني المحدد لها لبدء عمليات الاختبارات.
• ألديكم خطة لترسيخ ثقافة استخدام المترو وتكريس حضوره في المجتمع، بوصفه عصب النقل في مدينة الدوحة؟
- نحن نقدّم برامج توعوية للمجتمع لتعزيز أهمية استخدام وسائل النقل الحديدي، لسرعتها واستدامتها، حيث نعمل على غرس ثقافة المترو لدى المجتمع القطري بفئاته المختلفة، بمن فيهم الطلاب، حيث قمنا بالتوجّه إلى المدارس من أجل نشر ثقافة المترو لدى النشء وتوعية الأجيال القادمة بأهمية هذا المشروع، وإيجابياته اقتصادياً وبيئياً، من خلال تشكيل لجنة مشتركة بين وزارتي المواصلات والتعليم والتعليم العالي لإدراج مشروع الريل في المناهج الدراسية بجميع المراحل، وفي مختلف المواد وباللغتين العربية والإنجليزية، كما أدخلنا الريل في الأنشطة المدرسية الصفية واللاصفية ولدينا برامج مستمرة لتوعية المجتمع بثقافة المترو ومشروع الريل حتى بدء تشغيل المترو.
ما المزايا الجاذبة للمواطنين لتقبل استخدام المترو، وجعله جزءاً من الحياة اليومية لسكان الدوحة؟
- يمكن تلخيص هذه المزايا بكون المترو «مشروعا وطنيا» يمزج في تصميمه النمط التراثي القطري مع أحدث معايير الحداثة والابتكار، كل وسائل الرفاهية والراحة متوافرة في أقسام القطارات، بما فيها خدمة الإنترنت، ويمكن التأكيد على أن الجمهور عندما يستقل المترو و«يرى بنفسه» جودة الخدمات وحداثة التصميم وسهولة اللوحات الإرشادية، وحتى اختيار الألوان داخل المترو، والتي تم عرضها على خبراء متخصصين، فإن ذلك من شأنه أن يعزز جاذبية المترو لدى شرائح المجتمع، وبالتالي تتزايد فكرة تقبل الناس لاستخدامه في تنقلاتهم ووعيهم بأهميته وسهولته في الوقت ذاته، خصوصا وقد أجرينا مقابلات أولية مع الناس لمعرفة متطلباتهم ومراعاتها في تنفيذ المشروع.
أضف إلى ذلك، السهولة والسرعة في الخدمات المصاحبة، والتي يمكن أن تشمل توفير باصات ترددية على المحطات، مثلا في المجمعات السكنية في مدينة الوكرة (حيث الكثافة السكانية) قد يكون من المجدي أن تكون هنالك حافلة تتردد لأخذ الراكبين على فترات متقاربة، بحيث يخدم الناس في الوصول إلى محطات المترو في المناطق ذات الكثافة، وكذلك استخدام الحافلات المغذية التي تحمل الركاب في خط سير محدد ينتهي بمحطة المترو أو استخدام سيارات نقل خاصة على غرار التاكسي دون أن تكون بنفس الأجرة وإنما يتم اعتماد أجرة مخفضة بحيث تكون التكلفة الكلية لاستخدام المترو معتدلة.
وفي بعض المناطق، مثل محطة مترو الجامعة أو محطة كتارا، قد يتم توفير الدراجات الهوائية أو الكهربائية لأننا نحاول تنويع الخدمات وتسهيل الوصول للمحطات بالتعاون مع الشركات التابعة لوزارة المواصلات والاتصالات.
كم يبلغ عدد الكوادر العاملة في مشاريع الرّيل حتى الآن؟
- بلغ عدد كوادر العاملة في مشاريع الريل 85 ألف عامل في عام 2018 بزيادة بلغت 35 ألف عامل عن العام الذي سبقه.
كم نسبة التقطير في شركة الريل؟
- نسبة التقطير في «الرّيل» وصلت إلى 20% من إجمالي عدد الموظفين، كما تبذل الشركة ما بوسعها لصقل المواهب القطرية وتعزيز الموظفين القطريين وبناء قدراتهم، وذلك في كل مراحل بناء المشرع.
ما توقعاتك لعدد مستخدمي المترو في العام الأول لتشغيله؟
- نتوقع أن نصل إلى عدد 450 ألف مستخدم في اليوم، وليس بالضرورة أن يتحق هذا العدد منذ اليوم الأول لتشغيل القطارات، ولكن بعد سنة أو سنة ونصف من التشغيل على الأقل، لأن الناس ستبدأ تدخل مرحلة تجربة.
هل تستهدفون استرداد التكلفة العالية للمشروع، عن طريق مبيعات التذاكر؟!
- نحن ننظر إلى الاستدامة المالية كأحد المواضيع الهامة على أجندة نشاط الشركة، بحيث تكون لديها إيرادات تسمح لها بالاستمرار في التشغيل، لدينا عدة مصادر للإيرادات، من بينها بيع التذاكر، ثم الإعلانات داخل المحطات أو «الديجيتال ميديا» وكذلك لدينا حقوق تسمية المحطات، وعلى سبيل المثال فقد وقعنا اتفاقية مع مجموعة قطر للتأمين لتسمية إحدى محطات المترو، وهي محطة الخليج الغربي، باسم محطة قطر للتأمين، بحيث تضع الشركة علامتها التجارية على المحطة ويظهر اسمها في شبكة المترو وكذلك لدينا محلات تجارية في المحطات للإيجار، والتطوير العقاري فوق المحطات من خلال التعاون مع مستثمرين أو الشركات العقارية العاملة في الدولة، ومن المتوقع أن يكون لها إيرادات تعزز الشركة وكذلك لدينا الإعلانات.
كم ستبلغ قيمة سعر تذكرة المترو؟
- آلية تسعير التذاكر تخضع لحزمة من الاعتبارات، وتحديدها سيكون في المراحل الأخيرة، قبيل افتتاح المشروع، لكن يمكن التأكيد على أن «سعر تذكرة المترو سيكون في متناول الجميع».
هل سيتم تخصيص بعض العربات للعائلات؟
- نعم، كل من القطارات التي ستغطي شبكة مترو الدوحة، ينقسم إلى ثلاث مقطورات رئيسية، تشمل الدرجة الذهبية، والدرجة العائلية، والدرجة الاقتصادية.
تتكون الدرجة الذهبية من 16 مقعداً والعائلية من 26 مقعداً بما فيها مقاعد مصممة للأطفال، في حين تكون الدرجة العادية من 88 مقعداً.
كما أود التأكيد على سهولة الدخول والاتصال حتى للمستخدمين من الأشخاص ذوي الإعاقة، في مواقع المشروع، فكل الأماكن مخصصة لهم بدءاً من بوابة الدخول إلى طابق رصيف القطار وحتى المسافة الفاصلة ما بين جسم القطار والأرصفة متقاربة بحيث لا يواجه الأشخاص من ذوي الإعاقة، أي عائق أمامهم.
هل تقدم شبكات المترو حلا ولو جزئيا لأزمة المرور الخانقة، من وجهة نظرك؟
- نعم من الممكن أن نساهم بحل أزمة المرور وذلك بتعزيز ثقافة النقل العام في المجتمع، من حيث إن القطار يمثل وسيلة نقل ضمن حزمة أخرى من وسائل النقل، وبالتالي فإن المترو سيساهم في التخفيف من حدة الزحام ويعزز انسيابية حركة المرور في البلاد خصوصا كما قلنا بتعزيز ثقافة النقل العام وتقنين استخدام السيارات داخل المدن.