أعلنت شركة «كيوتيرمنلز» التي تتولى إدارة وتشغيل المرحلة الأولى من ميناء حمد عن إنجاز مهم في رحلتها نحو الاستدامة، لتصبح أول شركة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والثالثة في قارة آسيا التي تحصل على اعتماد مبادرة الأهداف القائمة على العلم (SBTi)، ضمن قطاع النقل البحري (الموانئ والخدمات).
وقد حصلت كيوتيرمنلز على اعتماد مبادرة الأهداف القائمة على العلم لتنفيذ هدفها المتمثل بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة المسبّبة للاحتباس الحراري من عملياتها المباشرة وغير المباشرة (النطاقين 1 و2) بنسبة %46.6 بحلول عام 2030. ويعكس هذا الهدف الطموح النهج الاستباقي للشركة للحد من تأثير تغير المناخ وضمان مستقبل أكثر استدامة.وقال نيفيل بيسيت، الرئيس التنفيذي لمجموعة كيوتيرمنلز: «إن اعتماد مبادرة الأهداف القائمة على العلم يعزز التزامنا بالحد من بصمتنا الكربونية، ويتماشى مع استراتيجيات المعايير البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بمجموعة كيوتيرمنلز، وبذلك نسهم في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وخاصة ركيزة التنمية البيئية».
وبحسب وزارة المواصلات فإن هذا الالتزام يتماشى مع أهداف ركيزة التنمية البيئية المستدامة ضمن رؤية قطر الوطنية 2030 والتي تهدف إلى الحفاظ على البيئة وحمايتها بما في ذلك البيئة الجوية والبرية والبحرية والتنوع البيولوجي. وتعد مبادرة الأهداف القائمة على العلم مبادرة عالمية أطلقها في عام 2015 المركز العالمي المشترك للمعلومات البيئية التابع للصندوق العالمي للطبيعة، ومعهد الموارد العالمية، ومشروع الاتفاق العالمي للأمم المتحدة بهدف مساعدة الشركات على تطوير مشاريع تغير المناخ الخاصة بها باستخدام أحدث علوم المناخ.
