أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أوامر بالإخلاء للفلسطينيين في عدة مناطق شمال قطاع غزة.. خاصة في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة.. كما شهدت المنطقة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
أوامر الإخلاء القسري، التي يصدرها جيش الاحتلال، أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.. وتضطر العائلات إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.. وأشارت إحصائيات الأونروا إلى أن 83 بالمائة من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال «مناطق محظورة».
جيش الاحتلال ماض في اعتداءاته وحصده أوراح الفلسطينيين يوميا في قطاع غزة والضفة، حيث يتصدى هؤلاء الشهداء لأعنف وأشرس حملة من الاعتقالات والاعتداءات والاغتيالات المترافقة بعمليات تدمير كبيرة للبنى التحتية في الضفة الغربية وقطاع غزة..
أمس جنين وقبلها مخيم طولكرم ونابلس، وغدا بيت لحم ورام الله وأريحا وقلقيلية.. والقدس تحضر دوما في مشهد الذبح اليومي الذي تمارسه إسرائيل بحق المدنيين العزل، وبالتالي لا تغيب عن مشهد الضفة الغربية يوميا حكاية الشهداء الذين تغتال من خلالهم إسرائيل خيرة شباب فلسطين..
مجازر يومية في قطاع غزة راح ضحيتها العشرات، فالأمس واليوم سيان في كل ما يتعلق بالحرب والعدوان.. لابد أن يتكاتف المجتمع الدولي لوقف هذه المجزرة المتكررة يوميا بحق المدنيين والأبرياء وضرورة التوصل إلى وقف إطلاق النار فورا.