قبل بضعة أشهر من انتهاء الولاية الثانية للرئيس أوباما، تعلو الأصوات التي تتحدث عن فشل ذريع سوف تكون له تداعيات في غاية الخطورة.
فشل أوباما اتضح مبكرا، لكن المعلقين والمحللين والعديد من مراكز الأبحاث اختاروا الصمت، بل كثيرا مارأيناهم «يصفقون» لسياسات الرئيس، قبل أن ينتبهوا أخيرا إلى النتائج المروعة لهذه السياسات.
مونيكا كراولي نشرت مقالا في صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان «الإدارة الفاشلة لأوباما تقتلنا»، أشارت فيه إلى أن الرئيس أوباما يدير سياسة الأمن القومي لخدمة أجندته اليسارية وليس من أجل مصالح الولايات المتحدة وأمنها.
فبعد ثماني سنوات من التراخي المتعمد والعجز من جانب الولايات المتحدة، صار تنظيم داعش هو الذي يقود الإرهاب العالمي، دون أن تكون لدى الولايات المتحدة خطة محكمة لمواجهة هذا التنظيم ودحره، كما تواجه إدارة أوباما معضلة لاتقل خطورة في كيفية مواجهة وريث الاتحاد السوفياتي السابق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي يملي الحقائق على الأرض خاصة دون أن تكون لدى الرئيس أوباما القدرة على الرد، وكلما أبدى الرئيس الأميركي المزيد من التخاذل، كلما شن الرئيس بوتين المزيد من الهجمات، حتى أن الغواصات الروسية تقوم بدوريات عدوانية في الشواطئ الأميركية، في حين يتم تطوير الأسلحة الروسية على قدم وساق، وكل ماتفعله إدارة أوباما هو التركيز على مخاطر تغير المناخ.
مخاطر أجندة أوباما ستتضح لاحقا، والمرجح أن الرئيس الأميركي المقبل سيواجه وضعا صعبا ومذهلا في أوروبا، خاصة أن الاتحاد الأوروبي آخذ بالتفكك، مما يسهل المهمة أمام روسيا.
أوباما هو غورباتشوف ويلتسين معا، وربما سيدرك الأميركيون، متأخرين، أنه ماكان يتعين انتخاب أوباما، وماكان يتعين التجديد له أيضا، فما تسبب به من أضرار سوف يكون من الصعب تماما إصلاحها.
بقلم : حسان يونس
فشل أوباما اتضح مبكرا، لكن المعلقين والمحللين والعديد من مراكز الأبحاث اختاروا الصمت، بل كثيرا مارأيناهم «يصفقون» لسياسات الرئيس، قبل أن ينتبهوا أخيرا إلى النتائج المروعة لهذه السياسات.
مونيكا كراولي نشرت مقالا في صحيفة واشنطن تايمز تحت عنوان «الإدارة الفاشلة لأوباما تقتلنا»، أشارت فيه إلى أن الرئيس أوباما يدير سياسة الأمن القومي لخدمة أجندته اليسارية وليس من أجل مصالح الولايات المتحدة وأمنها.
فبعد ثماني سنوات من التراخي المتعمد والعجز من جانب الولايات المتحدة، صار تنظيم داعش هو الذي يقود الإرهاب العالمي، دون أن تكون لدى الولايات المتحدة خطة محكمة لمواجهة هذا التنظيم ودحره، كما تواجه إدارة أوباما معضلة لاتقل خطورة في كيفية مواجهة وريث الاتحاد السوفياتي السابق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي يملي الحقائق على الأرض خاصة دون أن تكون لدى الرئيس أوباما القدرة على الرد، وكلما أبدى الرئيس الأميركي المزيد من التخاذل، كلما شن الرئيس بوتين المزيد من الهجمات، حتى أن الغواصات الروسية تقوم بدوريات عدوانية في الشواطئ الأميركية، في حين يتم تطوير الأسلحة الروسية على قدم وساق، وكل ماتفعله إدارة أوباما هو التركيز على مخاطر تغير المناخ.
مخاطر أجندة أوباما ستتضح لاحقا، والمرجح أن الرئيس الأميركي المقبل سيواجه وضعا صعبا ومذهلا في أوروبا، خاصة أن الاتحاد الأوروبي آخذ بالتفكك، مما يسهل المهمة أمام روسيا.
أوباما هو غورباتشوف ويلتسين معا، وربما سيدرك الأميركيون، متأخرين، أنه ماكان يتعين انتخاب أوباما، وماكان يتعين التجديد له أيضا، فما تسبب به من أضرار سوف يكون من الصعب تماما إصلاحها.
بقلم : حسان يونس