} في مثل هذا اليوم من العام 1972م وُلد «برايان أكتون» الرجل الذي اخترع أحد أشهر برامج التواصل الاجتماعي في العالم!
} في أولى مراحل حياته المهنية تقدّم بطلب توظيف في «فيس بوك» ولكنهم رفضوا توظيفه، فكتبَ يقول: «فيس بوك» رفض توظيفي، إنها فرصة رائعة للتواصل مع أشخاصٍ رائعين، أتطلّع إلى تجربتي القادمة في الحياة!
} وتقدّم بطلب توظيف في «تويتر» ولكنهم رفضوا توظيفه أيضاً، فكتب يقول: رفضني «تويتر»، لا بأس لقد أراحوني من سفرٍ يوميٍّ طويل!
} بعد هذين الرفضَين بدأ برايان بالعمل على تطبيقه الخاص «واتس آب»، وشيئاً فشيئاً بدأ التطبيق يلقى رواجاً، والناس يتعلّقون به، فما كان من «فيس بوك» إلا أن تقدّم من برايان بطلب شراء التطبيق، وبعد مُفاوضات وأخذ ورَد، تمّ بيع التطبيق لـ «فيس بوك» بمبلغ 19 مليار دولار!
} إن كان من درس في كل هذا فهو أن رأي الآخرين بنا هو مجرد رأي ولن يُصبح حقيقة إلا عندما نقتنع به نحن، لِيظُن الآخرون بنا ما شاؤوا، لِيُقيِّمونا، لِيحكموا على قدراتنا على مزاجهم، هذا شأنهم، أما شأننا نحن فهو ألا نستمع لأصوات الإحباط هذه، ولمُحاولة تكسير مجاذيفنا!
} وإن كان درس آخر فهو أن الفشل جزء من النجاح وليس ضده!
} كُل اختراع نعرفه كان نهاية لعشرات المحاولات الفاشلة!
} كل دواء ناجع كان بداية الأمر مهزلة طبية تُجرَّب على الفئران!
} لا بأس أن نتعثر، ولكن البأس أن نعتبر أن هذا التعثُّر نهاية المطاف وليس مُجرّد خطوة في الطريق، والعظماء يتعلّمون من تجاربهم الفاشلة كما يتعلّم الآخرون من تجاربهم الناجحة، بعد ألف محاولة استطاع أديسون اختراع المصباح الكهربائي، قال يومها: لقد اكتشفتُ ألف طريقة لا يمكن بها صنع مصباح كهربائي!بقلم: أدهم شرقاوي
} في أولى مراحل حياته المهنية تقدّم بطلب توظيف في «فيس بوك» ولكنهم رفضوا توظيفه، فكتبَ يقول: «فيس بوك» رفض توظيفي، إنها فرصة رائعة للتواصل مع أشخاصٍ رائعين، أتطلّع إلى تجربتي القادمة في الحياة!
} وتقدّم بطلب توظيف في «تويتر» ولكنهم رفضوا توظيفه أيضاً، فكتب يقول: رفضني «تويتر»، لا بأس لقد أراحوني من سفرٍ يوميٍّ طويل!
} بعد هذين الرفضَين بدأ برايان بالعمل على تطبيقه الخاص «واتس آب»، وشيئاً فشيئاً بدأ التطبيق يلقى رواجاً، والناس يتعلّقون به، فما كان من «فيس بوك» إلا أن تقدّم من برايان بطلب شراء التطبيق، وبعد مُفاوضات وأخذ ورَد، تمّ بيع التطبيق لـ «فيس بوك» بمبلغ 19 مليار دولار!
} إن كان من درس في كل هذا فهو أن رأي الآخرين بنا هو مجرد رأي ولن يُصبح حقيقة إلا عندما نقتنع به نحن، لِيظُن الآخرون بنا ما شاؤوا، لِيُقيِّمونا، لِيحكموا على قدراتنا على مزاجهم، هذا شأنهم، أما شأننا نحن فهو ألا نستمع لأصوات الإحباط هذه، ولمُحاولة تكسير مجاذيفنا!
} وإن كان درس آخر فهو أن الفشل جزء من النجاح وليس ضده!
} كُل اختراع نعرفه كان نهاية لعشرات المحاولات الفاشلة!
} كل دواء ناجع كان بداية الأمر مهزلة طبية تُجرَّب على الفئران!
} لا بأس أن نتعثر، ولكن البأس أن نعتبر أن هذا التعثُّر نهاية المطاف وليس مُجرّد خطوة في الطريق، والعظماء يتعلّمون من تجاربهم الفاشلة كما يتعلّم الآخرون من تجاربهم الناجحة، بعد ألف محاولة استطاع أديسون اختراع المصباح الكهربائي، قال يومها: لقد اكتشفتُ ألف طريقة لا يمكن بها صنع مصباح كهربائي!بقلم: أدهم شرقاوي