هل خططت الصهيونية لهذا اليوم وقررت القضاء على كل زعيم يقول لا.. فاغتالت كل زعيم شريف تولى أمر هذه الأمة.. فكان تسميم جمال عبد الناصر الذي قال لا صلح ولا اعتراف ولا سلام مع الكيان الصهيوني... سمموه ومات عام 1970.
تولى صدام حسين راية فلسطين فطاردته الصهيونية فجاء خميني رافعا راية الموت لإسرائيل وأميركا فكان الاحتواء المزدوج واستمرت الحرب العراقية الإيرانية حوالي عشر سنين كادت تعيد البلدين إلى العصور المظلمة. إيران كادت تستوعب الدرس، فبقي صدام حسين يجاهر بنيته حرق نصف إسرائيل طاردوه وأعدموه.
ولاحقوا ياسر عرفات وسمموه والقذافي نزعوا عنه ماله وسلطانه فمات في المجاري وعلي عبد الله صالح قتله مرافقه.. وهنية أقسم لا صلح ولا اعتراف ولا سلام مع إسرائيل فاغتالوه في حصن أنصاره ويفتح باغتياله أبواب الشكوك ليصبح قتله لغزا وتستعر غزة وتواصل إسرائيل ارتكاب المجازر في المدارس والمساجد وهي مطمئنة أن لا أحد سيحاسبها.. وللأسف لم يستمع العرب لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة بأن يتحدوا فكل مقومات الوحدة متوفرة اللغة، الدين، العادات، التقاليد، الثروة والقوة الديموغرافية... ولم يدر غوتيريش أن جميع الزعماء الذين ذكرت قتلوا على مذبح الوحدة..
فليس هناك أمام غزة إلا الملايين يرقصون مع جوليا بطرس، ووين الملايين... احنا هون.. احنا هون نرقص مع محمد عساف علي الكوفية وعلي!!!!