+ A
A -
كتب محمد أبوحجر

أكد عدد من الطلاب المشاركين في فعاليات الأنشطة الطلابية بالمراكز الصيفية لعام 2024، التي نظمتها وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع وزارة الرياضة والشباب على أهمية أنشطتها وتنوُّعها، مُشِيدين بدورالمراكز الصيفية في إكسابهم مهارات جديدة وتعزيز علاقاتهم ببعضهم البعض.

وأشاروا خلال تصريحات خاصة لـ الوطن إلى أن المراكز الصيفية تعد محطات لصقل المواهب والمهارات واستثمار الأوقات، وتمثل مجموعة من الأنشطة التربوية الهادفة والمتنوعة يتم تنسيقها خلال الإجازة الصيفية في مراكز النشاط التابعة للوزارة، وذلك لاستثمار فراغ الطلاب خلال الإجازة الصيفية.

وثمنوا الدور الكبير والبارز الذي تقوم به المراكز الصيفية، من حيث توجيه طاقات الطلاب وملء صيفهم بالمفيد، وترك العنان لهم للترفيه عن أنفسهم بعد عناء عام دراسي، وما تخلله من دروس واختبارات للحاق بركب العلم والتعلم.

وأعرب الطلبة المشاركون عن سرورهم بتواجدهم في النشاط الصيفي، ما يساعدهم في ملء أوقات فراغهم وممارسة أنشطة متنوعة وهادفة، والالتقاء بغيرهم من الزملاء وتكريس كل وقت النشاط لتحقيق أقصى فائدة ممكنة.

ومن جانبها قالت الأستاذة عائشة الكعبى مديرة البرامج والأنشطة بالإنابة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالى إن المراكز الصيفية التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي كان لها أثر طيب وفعال في تحريك المجتمع وخصوصاً الناشئة الذين هم دائماً وأبداً في حاجة ماسة إلى التوجيه والإرشاد.

وتابعت خلال تصريحات لـ الوطن : تهدف المراكز الصيفية إلى اكتشاف مواهب المشاركين وصقلها وتدعيم خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة، واستثمار إجازتهم الصيفية بالبرامج المفيدة، وتوجيه الانفعالات السلوكية لديهم وطاقاتهم الفكرية والحركية للوجهة السليمة الإيجابية، وتدريبهم على تحمُّل المسؤولية والمشاركة الاجتماعية، بالإضافة إلى بناء الشخصية المتوازنة للمشاركين في ضوء العقيدة الإسلامية السمحاء، وتعريفهم بمؤسسات الدولة ومرافقها وتنمية روح المحافظة عليها.

وأكدت أن الأنشطة الصيفية التي توفرها المراكز تتنوع بين علمية ورياضية وترفيهية واجتماعية وفنية وتقنية وتوعوية، وتلائم جميع فئات الطلبة بالمراحل الدراسية الثلاث «ابتدائي وإعدادي وثانوي»، وتسهم الأنشطة الصيفية التي تقدمها المراكز الصيفية في بناء شخصية الطلاب المشاركين فيها، وصقل خبراتهم وتنمية مهاراتهم المختلفة، وتدريبهم على المشاركة، وتحمل المسؤولية. كما تساهم الأنشطة الصيفية في تعزيزِ القيمِ لدى الطلابِ من خلال غرس قيمة العمل الجماعيّ والإيجابيَّة بين المُشاركين وتعويد الشَّباب الاعتمادَ على النفس والعمل برُوح الفريق والتدريب على الانضباطِ والالتزامِ إلى جانب تعزيز الهُويَّة الوطنيَّة والتّراث إلى جانب اللغة العربية والقيم التربوية، لا سيَّما مع طرح مجموعةٍ من الأنشطة وبالتعاون مع عددٍ من الجهات المُختلفة بهدفِ المُحافظةِ على تراث الأجدادِ وإيصاله إلى الطلاب بصورة مُبسطة من خلال الأنشطة ليكونَ راسخًا لديهم. وأكدت أنه تم تحقيق الشراكة المجتمعية مع جميع الجهات في الدولة، لا سيما وزارة الداخلية ووزارة الرياضة والشباب ووزارة الصحة العامة واتحاد الرياضة للجميع، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والأمن السيبراني.

وأكدت أنه سيتم العمل مستقبلا على تشكيل لجنة من متخصصين لاكتشاف الموهوبين ورعايتهم في المراكز الصيفية فالمراكز الصيفية مليئة بالمواهب كما ظهر لما في مهرجان قطر الأول الذي نظمه مركز المرخية الصيفي، وكما أظهرته لنا مسابقة القصة التي عممت على جميع المراكز.

وأشاد الطالب آسر محمد صادق من المركز الصيفي بمدرسة المرخية الصيفي بالأنشطة التي تم تنظيمها في المركز، وقال إنها بيئة آمنة تناسب جميع الفئات العمرية لاستثمار فترة الإجازة الصيفية، كما تعزز التواصل الاجتماعي، وتُكسب الطالب مهارات جديدة كالتعبير عن الذات، والتخطيط، وإدارة الوقت، واتخاذ القرارات، وتُحسن اللياقة البدنية والصحة العامة، بالإضافة إلى أنها تُعزز المهارات الأكاديمية في مختلف المجالات كالرياضيات والعلوم واللغات، وسيُطبق تلك المهارات في دراسته وحياته الشخصية.

وأعرب عن سعادته بانضمامه للمركز وممارسته لعدة أنشطة رياضية؛ مثل الشطرنج وكرة القدم والسلة والبيبي فوت، وقال إنه سيطور مهاراته هذه من خلال التسجيل في الاتحادات المختصة وتكوين صداقات جديدة، ونصح زملاءه الطلبة بالمشاركة في الأعوام القادمة.

وقدم الشكر للقائمين على مركز المرخية الصيفي خصوصاً مدير المركز لتشجيعه على ممارسة الرياضة وحث الجميع على التحلي بالأخلاق الحميدة مثل بر الوالدين وإقامة الصلاة والأمانة التي تم تفعيلها يومياً في المركز من خلال شراء الطالب ما يحتاج وحسابه بنفسه ووضع النقود في الصندوق بنفسه دون وجود بائع للتحلي بصفة الأمانة.

ومن ثم تحدث الطالب سليمان عمر الشمري من مركز المرخية الصيفي عن أهمية المراكز الصيفية قائلا بأنها ساهمت في الاستمتاع بوقتي والتعرف على الأصدقاء الجدد واستغلال وقت الاجازة بالرياضة والأنشطة المفيدة.

وعن أبرز المهارات التي اكتسبها قال إنه مارس رياضة الكاراتيه، كما تعلم العمل بروح الفريق الواحد.

ووجه الشمرى الشكر للمشرفين على البرنامج الصيفي، قائلا: لكم كنتم خير موجه ومعلم واستفدت منكم كثيراً، وأنصح الجميع بالمشاركة لما في المركز من متعة وإفادة وأشكر القائمين على إدارة المركز لأنهم كانوا يعاملوننا معاملة حسنة ويشجعوننا باستمرار.

وأشار إلى ان المركز الصيفى وأنشطته المتنوعة ساعدته على اكتشاف حبه لرياضة المصارعة والسداح، حيث تعلمت الأساسيات، وأتمنى أن أتعلمها أكثر وأطور منها وتكون من ضمن الرياضات التي أمارسها عندما أكبر.

وفى الختام عبر عن سعادته بانضمامه للمركز، فقد كان المشرفون بالمركز رائعين بالتعامل خصوصاً إدارة المركز متمثلة بمدير المركز لقربه من الجميع وحثنا على التمسك بالقيم والأخلاق والمحافظة على الصلاة وبر الوالدين، وأحببت قضاء الوقت هناك وأذهب كل صباح بكل نشاط وحماس يومياً وأصبح لدي نشاط ممتع في يومي أثناء الاجازة.

وفي سياق مواز يقول الطالب الحارث عبد الرحمن الباكر من مدرسة الفرقان الابتدائية الخاصة إن المركز الصيفي ساعده على اكتساب مهارات جديدة والتعرف على أصدقاء جدد وقضاء وقت مفيد، حيث تعلم فنون الدفاع عن النفس والمصارعة. وتابع: استمتعت بالمصارعة لأنها علمتني الدفاع عن نفسي بدون استخدام عنف زائد، واستمتعت بتنس الطاولة لأنها رياضة تعتمد على سرعة البديهة.

وأضاف: أوجه الشكر الجزيل لجميع المشرفين والقائمين على هذا النشاط الصيفي لحسن معاملتهم لي واهتمامهم بالجميع خصوصاً مدير المركز لاهتمامه بالمشاركين وحل مشاكلهم ومشاركتهم الألعاب وتشجيعهم على المشاركة في المسابقات، وأنصح الطلاب بالمشاركة في النشاط الصيفي لأنه ممتع ونافع.

وقال: حققت الكثير من الجوائز كالفوز بالمركز الثاني في كأس دوري كرة القدم مع فريقي وغيرها من الميداليات في دوري المصارعة.

وقال الطالب أحمد طارق حمزة من مدرسة الزبير الابتدائية للبنين إن مركز المرخية الصيفي قدم فرصًا للتعلم والترفيه والنشاطات التي تساعد على تطوير المهارات الاجتماعية والحركية. كما ساهم في تعزيز الصحة النفسية والجسدية وتعزيز الروح المجتمعية والتعاون بين الأفراد والتعرف على الأصدقاء. وتابع: اكتسبت مهارات عديدة مثل كرة السلة والشطرنج وكره القدم، وأصبح بإمكاني تطبيق المهارات والمعارف التي اكتسبتها في الدراسة عن طريق المشاركة في المسابقات الترفيهية والرياضية والثقافية.

وأضاف: أشكر وزارة التعليم والتعليم العالي ووزارة الرياضة والشباب على تنظيمهما لهذا المركر الصيفي وأشكر كل القائمين على تنظيم الفعاليات والمسابقات والمحاضرات والتي كانت تحث على غرس القيم والأخلاق مثل طاعة الوالدين والمحافظة على الصلوات وآداب الطريق والبعد عن المخدرات. وأشار إلى مشاركته في مهرجان قطر الأول وتحديداً بدوري السلة والشطرنج، كما قمت بالمشاركة في مسابقة القصة القصيرة ( لنكتب قصة ) التي أشرفت عليها لجنة البرامج والأنشطة بوزارة التعليم.

وأشاد الطالب طلال ناصر الحميداني من المركز الصيفي بمدرسة صلاح الدين الأيوبي الإعدادية للبنين بالمراكز الصيفية، وقال إنها بيئة آمنة تناسب جميع الفئات العمرية لاستثمار فترة الإجازة الصيفية، تعزز التواصل الاجتماعي، وتُكسب الطالب مهارات جديدة كالتعبير عن الذات، والتخطيط، وإدارة الوقت، واتخاذ القرارات، وتُحسن اللياقة البدنية والصحة العامة، بالإضافة إلى أنها تُعزز المهارات الأكاديمية في مختلف المجالات كالرياضيات والعلوم واللغات، وسيُطبق تلك المهارات في دراسته وحياته الشخصية.

أما الطالب سحيم حمد العصيمي من المركز الصيفي بمدرسة خليفة الثانوية للبنين، فأعرب عن سعادته بانضمامه للمركز وممارسته لعدة أنشطة رياضية؛ مثل السباحة والرماية، وقال إنه سيطور مهاراته هذه من خلال التسجيل في الاتحادات المختصة وتكوين صداقات جديدة، ونصح زملاءه الطلبة بالمشاركة في الأعوام القادمة.

copy short url   نسخ
12/08/2024
15