+ A
A -
تتابع الأوساط الدبلوماسية والسياسية الدولية، باهتمام عظيم، المشاركة المتميزة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، نظرا للأدوار العالمية المتميزة التي ظل صاحب السمو أمير البلاد المفدى يضطلع بها على الساحتين الإقليمية والعالمية.
وفي هذا المقام، أتت المشاركة المرموقة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى، في أعمال قمة الأمم المتحدة للعمل من أجل المناخ 2019، التي عقدت في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس، لتؤكد المكانة المشهودة التي يتبوأها سموه، والتي تستقطب الاهتمام العالمي الكبير. وتوقف المراقبون باهتمام كبير، لدى العديد من محاور الكلمة المتميزة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى، بشأن «قضية المناخ». فقد حرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، على تأكيد الأدوار المهمة التي ما فتئت قطر تقوم بها في مجال تقديم المبادرات الدولية الخاصة بقضية المناخ. وقد أشار صاحب السمو، إلى أن قطر اتخذت العديد من الإجراءات «لتطوير التقنيات المراعية لتغير المناخ وتبني الطاقة النظيفة، والاستخدام الأمثل للمياه». وكان لافتا تأكيد سموه على مبادرة قطر حول المناخ وتطبيق إجراءات مهمة لتنفيذ التوصيات الدولية في هذا المجال عبر مونديال 2022، حيث بين سموه أن قطر «بصفتها دولة مستضيفة لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ملتزمون بتنظيم بطولة صديقة للبيئة وأول بطولة محايدة الكربون». وقد اختتم سموه كلمته بالإعلان عن «مساهمة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نموا للتعامل مع تغير المناخ والمخاطر الطبيعية والتحديات البيئية، وبناء القدرة على مواجهة آثارها المدمرة». إننا نثمن مجددا أهمية الأدوار والمبادرات العالمية المرموقة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وإسهامات سموه المقدرة في حماية العالم من المخاطر البيئية العديدة المحدقة بكوكب الأرض.بقلم: رأي الوطن
وفي هذا المقام، أتت المشاركة المرموقة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى، في أعمال قمة الأمم المتحدة للعمل من أجل المناخ 2019، التي عقدت في مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أمس، لتؤكد المكانة المشهودة التي يتبوأها سموه، والتي تستقطب الاهتمام العالمي الكبير. وتوقف المراقبون باهتمام كبير، لدى العديد من محاور الكلمة المتميزة لصاحب السمو أمير البلاد المفدى، بشأن «قضية المناخ». فقد حرص حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، على تأكيد الأدوار المهمة التي ما فتئت قطر تقوم بها في مجال تقديم المبادرات الدولية الخاصة بقضية المناخ. وقد أشار صاحب السمو، إلى أن قطر اتخذت العديد من الإجراءات «لتطوير التقنيات المراعية لتغير المناخ وتبني الطاقة النظيفة، والاستخدام الأمثل للمياه». وكان لافتا تأكيد سموه على مبادرة قطر حول المناخ وتطبيق إجراءات مهمة لتنفيذ التوصيات الدولية في هذا المجال عبر مونديال 2022، حيث بين سموه أن قطر «بصفتها دولة مستضيفة لبطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022، ملتزمون بتنظيم بطولة صديقة للبيئة وأول بطولة محايدة الكربون». وقد اختتم سموه كلمته بالإعلان عن «مساهمة قطر بمبلغ 100 مليون دولار لدعم الدول الجزرية الصغيرة النامية والدول الأقل نموا للتعامل مع تغير المناخ والمخاطر الطبيعية والتحديات البيئية، وبناء القدرة على مواجهة آثارها المدمرة». إننا نثمن مجددا أهمية الأدوار والمبادرات العالمية المرموقة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وإسهامات سموه المقدرة في حماية العالم من المخاطر البيئية العديدة المحدقة بكوكب الأرض.بقلم: رأي الوطن