الخطاب الضافي والمميز، لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى أمام قادة العالم بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أثبت أن الحكمة القطرية، مفتاح لحل أزمات الشرق الأوسط والعالم، بعد أن قدم صاحب السمو ترياقا شافيا لكل الأزمات المحيطة بالمنطقة، من حصار جائر فرض على قطر، واحتلال غير مشروع واستيطان ينتهك قرارات الأمم المتحدة في فلسطين الأبية، والفضيحة الكبرى باستمرار عار الإنسانية في سوريا التي تعاني تعنتا من نظامها في الإذعان لمطالب الحل السياسي الشامل والعادل، والمعيقات المضروبة على استكمال العملية السياسية بين اليمنيين ومعاناتهم من حرب ضروس جل ضحاياها مدنيون عزل، فضلا عن الإخفاق الجديد في الأمن الجماعي بالشرق الأوسط وتجلياته الكبيرة في دعم بعض الدول لميليشيات متمردة على الحكومة الشرعية في طرابلس.
تجليات الحكمة القطرية، ظهرت بجلاء بتقديم صاحب السمو لحلول واقعية لتجنيب المنطقة مخاطر التوتر، بتفعيل آليات الأمن الجماعي وردع منتهكي القوانين الدولية، ومرتكبي الاحتلال غير المشروع، وداعمي التطرف ومغذي الفكر الإرهابي، فقد آن الأوان لمواطني المنطقة الحصول على سلام عادل، وحياة حرة وكريمة.
إشادة صاحب السمو بمواطني قطر والمقيمين، وصمودهم أمام الحصار الجائر وغير المشروع، إشارة قوية جدا لبطلان نهج أباطرة الشر في دول الحصار، وشلهم لمجلس التعاون الخليجي، ومساعيهم غير المبررة لانتهاك سيادة دول حرة مستقلة، ونهجهم الباطل قانونا في السعي للسيطرة على مقدرات الدول الأخرى.. فقطر التي ثمنت الجهود الكريمة للكويت الشقيقة، لن تقبل سوى بالحوار غير المشروط، دون مساس بالسيادة ورفع كامل للحصار، لإنهاء الأزمة.
إن صمود قطر وثباتها، واستفادتها من التحدي الذي فرض عليها بالحصار، لم يكن ليحدث بهذه اللوحة الرائعة، لولا توجيهات القيادة الحكيمة، وتضافر الجهود الشعبية والرسمية إعلاء لقطر المجد، والعز والخير والجمال.بقلم: رأي الوطن
تجليات الحكمة القطرية، ظهرت بجلاء بتقديم صاحب السمو لحلول واقعية لتجنيب المنطقة مخاطر التوتر، بتفعيل آليات الأمن الجماعي وردع منتهكي القوانين الدولية، ومرتكبي الاحتلال غير المشروع، وداعمي التطرف ومغذي الفكر الإرهابي، فقد آن الأوان لمواطني المنطقة الحصول على سلام عادل، وحياة حرة وكريمة.
إشادة صاحب السمو بمواطني قطر والمقيمين، وصمودهم أمام الحصار الجائر وغير المشروع، إشارة قوية جدا لبطلان نهج أباطرة الشر في دول الحصار، وشلهم لمجلس التعاون الخليجي، ومساعيهم غير المبررة لانتهاك سيادة دول حرة مستقلة، ونهجهم الباطل قانونا في السعي للسيطرة على مقدرات الدول الأخرى.. فقطر التي ثمنت الجهود الكريمة للكويت الشقيقة، لن تقبل سوى بالحوار غير المشروط، دون مساس بالسيادة ورفع كامل للحصار، لإنهاء الأزمة.
إن صمود قطر وثباتها، واستفادتها من التحدي الذي فرض عليها بالحصار، لم يكن ليحدث بهذه اللوحة الرائعة، لولا توجيهات القيادة الحكيمة، وتضافر الجهود الشعبية والرسمية إعلاء لقطر المجد، والعز والخير والجمال.بقلم: رأي الوطن