إشادات واسعة من قيادات دولية، ومحللين سياسيين، ووسائل إعلامية دولية مختلفة، لخطاب الحكمة والإنسانية، الذي ألقاه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بالجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، خاصة أن الخطاب بعث برسائل هامة لأجل أمن وسلامة المنطقة، ووصف، في روشتة علاجية مضبوطة، كيفية حفظ الأمن والسلم العالميين.
وضوح الخطاب وشموله كان له أثر بعيد في إيضاح الثوابت القطرية للعالم، وأولها أن سيادة الدول خط أحمر لا يمكن المساس به مطلقا، وأن الحوار غير المشروط هو الأداة المثلى لحل الخلافات، بما فيها الخلاف المفتعل في الأزمة المصطنعة من دول الحصار، لفرض حصار جائر وغير مشروع على دولة قطر.
هذه الدعوة للحوار غير المشروط، وفق الثوابت القطرية بعدم المساس بسيادة الآخر، أو محاولات العبث بمقدرات الشعوب، تؤكد أن قطر الصمود، ورغما عن تخطيها تبعات الحصار الجائر بنجاح، إلا أنها تمد يدها بيضاء من غير سوء للآخرين «من آكلي لحمها»، الذين وفرت قطر لحومهم، وبنت لهم مجدا.
إن إشادة مجلس الوزراء في اجتماعه العادي، برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، بخطاب حضرة صاحب السمو، والذي جاء شاملا وواضحا في تحديد وتأكيد مواقف دولة قطر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، يؤكد أن السياسات القطرية الحكيمة تأتي انطلاقا من ثوابت ومرتكزات سياساتها الداخلية والخارجية، لتعبر عن تطلعات شعوب العالم في السلام والتنمية وتحقيق العدالة والكرامة الإنسانية، وتثبت لكل العالم من جديد مكانة دولة قطر، وفاعلية دورها الإيجابي، على الصعيدين الإقليمي والدولي، كشريك فاعل مع المجتمع الدولي، ورائد في تقديم المبادرات الخلاقة لأجل السلم والأمن الدوليين.بقلم: رأي الوطن
وضوح الخطاب وشموله كان له أثر بعيد في إيضاح الثوابت القطرية للعالم، وأولها أن سيادة الدول خط أحمر لا يمكن المساس به مطلقا، وأن الحوار غير المشروط هو الأداة المثلى لحل الخلافات، بما فيها الخلاف المفتعل في الأزمة المصطنعة من دول الحصار، لفرض حصار جائر وغير مشروع على دولة قطر.
هذه الدعوة للحوار غير المشروط، وفق الثوابت القطرية بعدم المساس بسيادة الآخر، أو محاولات العبث بمقدرات الشعوب، تؤكد أن قطر الصمود، ورغما عن تخطيها تبعات الحصار الجائر بنجاح، إلا أنها تمد يدها بيضاء من غير سوء للآخرين «من آكلي لحمها»، الذين وفرت قطر لحومهم، وبنت لهم مجدا.
إن إشادة مجلس الوزراء في اجتماعه العادي، برئاسة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء، بخطاب حضرة صاحب السمو، والذي جاء شاملا وواضحا في تحديد وتأكيد مواقف دولة قطر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية، يؤكد أن السياسات القطرية الحكيمة تأتي انطلاقا من ثوابت ومرتكزات سياساتها الداخلية والخارجية، لتعبر عن تطلعات شعوب العالم في السلام والتنمية وتحقيق العدالة والكرامة الإنسانية، وتثبت لكل العالم من جديد مكانة دولة قطر، وفاعلية دورها الإيجابي، على الصعيدين الإقليمي والدولي، كشريك فاعل مع المجتمع الدولي، ورائد في تقديم المبادرات الخلاقة لأجل السلم والأمن الدوليين.بقلم: رأي الوطن