تترقب أنديتنا الثلاثة «السد والريان والغرافة» قرعة دوري أبطال آسيا للنخبة التي ستجرى غدا في العاصمة الماليزية.. وتتطلع أنديتنا نحو تحقيق إنجاز مشرف من خلال السعي نحو التتويج باللقب مع تغيير شكل البطولة واستحداثها بالمسمى الحالي.

ويتصدر السد الطموحات بحثا عن إنجاز تاريخي غير مسبوق من خلال التتويج بالبطولة في مسماها الجديد بعد أن سبق وحقق اللقب في المسميات القديمة.

وكان السد أول بطل عربي وخليجي للبطولة في نسخة العام 1989، تحت مسمى بطولة الأندية الآسيوية، وما أطلق عليها إعلاميا آنذاك، كأس آسيا للأندية التي استمرت حتى العام 2002، لتأخذ البطولة مسمى دوري أبطال آسيا منذ نسخة العام 2002 بأنظمة وتعليمات مختلفة، قبل أن يطرأ تحديث آخر على الأنظمة ومعايير المشاركة في البطولة منذ العام 2009 ونجح السد في الفوز باللقب تحت مسمى دوري أبطال آسيا في 2011، ثم يتطلع حاليا للفوز باللقب في المسمى الحالي "دوري أبطال آسيا للنخبة".

في نفس الوقت يسعى الريان كذلك لتحقيق المجد الآسيوي في ظل العمل الكبير الذي قامت به الإدارة في الانتقالات الصيفية من تغييرات كبيرة بدأت بتغيير مدرب الفريق حيث تعاقد مع المدرب السويدي بويا أسباغي لمدة موسم واحد، خلفا للبرتغالي ليوناردو جارديم، ثم دعم صفوفه بالعديد من اللاعبين وسط تطلعات بأن يظهر الريان بأفضل صورة في الآسيوية.

كذلك الغرافة نجح في التأهل إلى دور المجموعات بعد الفوز على شباب الأهلي الإماراتي في مباراة الملحق المؤهل وبالتالي عزز من حضور أنديتنا في الآسيوية.

وينتظر الثلاثي القرعة التي ستجرى غدا في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ومن المعروف أن الأندية المشاركة في البطولة تشمل الأندية المشاركة في منطقة «الغرب» كلا من: السد، والعين الإماراتي، والهلال السعودي، وبيرسيبوليس الإيراني، وباختاكور الأوزبكي، والشرطة العراقي في المستوى الأول.

ويضم المستوى الريان والغرافة القطريين، والنصر السعودي، والاستقلال الإيراني، والوصل الإماراتي، والأهلي السعودي في المستوى الثاني، وأما في منطقة /‏الشرق/‏ فيضم المستوى الأول كلا من: فيسيل كوبي الياباني، وأولسان هيونداي الكوري الجنوبي، وشنغهاي بورت الصيني، وبوريرام يونايتد التايلاندي، وسنترال كوست مارينرز الأسترالي، وجوهور دار التعظيم الماليزي، أما المستوى الثاني فيضم كاوازاكي فرونتال الياباني، وبوهانغ ستيلرز الكوري الجنوبي، وشنغهاي شينهوا الصيني، ويوكوهاما مارينوس الياباني، وغوانغجو الكوري الجنوبي، وشاندونغ تايشان الصيني.