+ A
A -
جريدة الوطن

بيروت - وكالات - حذر رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، أمس، على أن بلاده أمام «فرص قلقة للدبلوماسية التي تتحرك لمنع الحرب ووقف العدوان الإسرائيلي»، وذلك بالتزامن مع تواصل المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله على الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقال ميقاتي خلال جلسة وزارية لبحث خطة الطوارئ لمواجهة أي هجوم إسرائيلي محتمل على لبنان، إن «الجولات الخارجية مع رؤساء وقادة أجانب وإخوة عرب، تكثفت نظرا لخطورة الوضع اللبناني والإقليمي وخطورته على أمن المنطقة».

وأكد تمسك حكومته «بحق لبنان في تحرير أرضه وحفظ سيادته في ظل تصاعد الحرب وازدياد التوتر وإمعان العدو الإسرائيلي بارتكاب المجازر». وأضاف أنه «بعد أكثر من 10 أشهر من الحرب على لبنان وغزة، فغننا ما زلنا ندفع ثمنا باهظا من أرواح شبابنا وأهلنا وبلداتنا واقتصادنا». وشدد رئيس الحكومة اللبنانية على إصرار بيروت على وقف الحرب، مؤكدا «موقف لبنان الواضح بالتقيد الحرفي بمضامين القرار 1701 وتنفيذ كامل بنوده ومندرجاته من قبل الجميع، لأنه المدخل إلى أي حل».

وقال رئيس الوزراء اللبناني، إن «ما يعنينا من منع الحرب ووقف إطلاق النار هو وقف الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان وغزة، وما تتركه من تدمير وتهجير وقتل، على مرأى من العالم أجمع»، مشيرا إلى أن «التعنت الإسرائيلي يهدد مساعي وقف الحرب، ولا يقيم وزنا لمبادرات وسطاء الخير».

وفي وقت سابق أمس، رصد الاحتلال الإسرائيلي إطلاق صواريخ من لبنان على منطقة الجليل الأعلى دون وقوع إصابات أو أضرار، حسب إذاعة جيش الاحتلال.

في المقابل، كشف حزب الله عن شن مقاتليه هجمات على 5 مواقع تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيليوقال الحزب في سلسلة من البيانات المقتضبة، إن مقاتليه استهدفوا «التجهيزات ‏التجسسية في موقع المطلة بالأسلحة المناسبة وأصابوها إصابة مباشرة ما أدى إلى تدميرها».

copy short url   نسخ
15/08/2024
0