+ A
A -
في مثل هذا اليوم من العام 1923م فاز «فرانك هايس» في سباق الخيول الذي أُقيم في بيلمونت بارك!
إلى هنا يبدو الخبر عادياً ولا يستحق أن يُروى في جلسة خاصة فضلاً على أن يُكتب في صحيفة! ولكن ما لم يكن عادياً أبداً في ذلك اليوم أن فرانك كان قد تُوفي بسكتة قلبية في مُنتصف السباق، وظلَّ معلقاً على الحصان الذي كان يعدو بأعلى سرعته حتى وصل أولاً!
الطّريف في القصة أن «فرانك هايس» لم يفُز بسباقٍ واحدٍ في حياته، ولكنه الشخص الوحيد الذي فاز بسباقٍ للخيول وهو ميت!
قصص الحياة الواقعية أغرب من الخيال!
والشيء بالشيء يُذكر قرأتُ البارحة عن رجل تايلندي يبلغ من العمر سبعين عاماً يُدعى «ثانبات أنكاسري» ذهب لحضور حفلٍ لِلقاء أصدقاء المدرسة بعد مرور خمسين سنة على انقطاع التواصل فيما بينهم، فوجدَ من بين الحضور شخصاً كان يتنمّر عليه وهو صغير، فاقتربَ منه وطلبَ منه الاعتذار عمّا بَدَرَ منه، فرفض الزميل القديم الاعتذار عن عمل صبياني مضى عليه أكثر من نصف قرن، فما كان من «ثانبات» إلا أن أخرج مسدسه وقتل زميله القديم!
لو كُتب هذا الحدث في رواية لاتّهمنا الكاتب بأنه غير منطقي، ولَتَنَدَّرْنا قائلين: أي مجنون يفعل هذا؟! ولكن الحياة أكثر غرابة من الروايات، لا يُمكن التوقُّع بما يُمكن أن تفعله الناس!بقلم: أدهم شرقاوي
إلى هنا يبدو الخبر عادياً ولا يستحق أن يُروى في جلسة خاصة فضلاً على أن يُكتب في صحيفة! ولكن ما لم يكن عادياً أبداً في ذلك اليوم أن فرانك كان قد تُوفي بسكتة قلبية في مُنتصف السباق، وظلَّ معلقاً على الحصان الذي كان يعدو بأعلى سرعته حتى وصل أولاً!
الطّريف في القصة أن «فرانك هايس» لم يفُز بسباقٍ واحدٍ في حياته، ولكنه الشخص الوحيد الذي فاز بسباقٍ للخيول وهو ميت!
قصص الحياة الواقعية أغرب من الخيال!
والشيء بالشيء يُذكر قرأتُ البارحة عن رجل تايلندي يبلغ من العمر سبعين عاماً يُدعى «ثانبات أنكاسري» ذهب لحضور حفلٍ لِلقاء أصدقاء المدرسة بعد مرور خمسين سنة على انقطاع التواصل فيما بينهم، فوجدَ من بين الحضور شخصاً كان يتنمّر عليه وهو صغير، فاقتربَ منه وطلبَ منه الاعتذار عمّا بَدَرَ منه، فرفض الزميل القديم الاعتذار عن عمل صبياني مضى عليه أكثر من نصف قرن، فما كان من «ثانبات» إلا أن أخرج مسدسه وقتل زميله القديم!
لو كُتب هذا الحدث في رواية لاتّهمنا الكاتب بأنه غير منطقي، ولَتَنَدَّرْنا قائلين: أي مجنون يفعل هذا؟! ولكن الحياة أكثر غرابة من الروايات، لا يُمكن التوقُّع بما يُمكن أن تفعله الناس!بقلم: أدهم شرقاوي