احتفاء دولة قطر بالتعليم، وتربية النشء على أفضل ما يكون، وتقديرها الكبير لدور المعلم، يثبت أنها تولي مستقبل الأجيال القادمة، أولوية قصوى، في تطوير وتعزيز القدرات لأجل بناء المستقبل الزاهر، والزاخر بالمعرفة والعلوم.
«المعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس»، هكذا هو شعار قطر للاحتفال هذا العام باليوم العالمي للمعلمين، كما أن تكريمها لمائة من قدامى المعلمين والمعلمات تقديرا لجهودهم في المجال التعليمي والتربوي بدولة قطر، يؤكد عمق الرؤية وسلامة المنهج، في بناء الإنسان، والذي يعتبر الثروة الأضخم في البناء المستقبلي لقطر الخير والعز.
إن رؤية قطر الوطنية، والتي تهدف إلى تحويلها بحلول العام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، كانت تستوجب فعليا ما قامت به قطر الخير، من بناء لنظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية يقوم فيه المعلمون بدورٍ محوريٍ في إعداد الطلبة للمستقبل، وتوجيه رأسمال قطر البشري والمعرفي في مساراته الصحيحة، تمهيداً لتحقيق الدولة وغاياتها الوطنية.
السياسات القطرية للنهوض بالعنصر البشري، باعتباره الثروة الحقيقية، جعل من المعلم، وفقا لما أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي «في صدارة هذه السياسة، ما يمثل دلالة حيّة على مدى اهتمام قطر بالمعلمين، بعد أن حققت بفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كافة المعايير والمبادئ التوجيهية العالمية الخاصة بأوضاع المعلمين، بما في ذلك أمنهم ورضاهم الوظيفي، حتى غدت قطر قِبلة ومنطقة جذب وظيفي، مما يدل على انفتاح قطر على العالم رغم الحصار الجائر المفروض عليها».
بالعلم وحكمة القيادة تقدمنا، وبالعلم وتقدير المعلمين نمضي قدماً، فالإنسان وتقدمه، محور أساسي لرؤى وسياسات قطر، به وصلنا لمراقٍ عالية، وبه سنستمر في موقع الريادة.بقلم: رأي الوطن
«المعلمون الشباب مستقبل مهنة التدريس»، هكذا هو شعار قطر للاحتفال هذا العام باليوم العالمي للمعلمين، كما أن تكريمها لمائة من قدامى المعلمين والمعلمات تقديرا لجهودهم في المجال التعليمي والتربوي بدولة قطر، يؤكد عمق الرؤية وسلامة المنهج، في بناء الإنسان، والذي يعتبر الثروة الأضخم في البناء المستقبلي لقطر الخير والعز.
إن رؤية قطر الوطنية، والتي تهدف إلى تحويلها بحلول العام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة، كانت تستوجب فعليا ما قامت به قطر الخير، من بناء لنظام تعليمي يواكب المعايير العالمية العصرية يقوم فيه المعلمون بدورٍ محوريٍ في إعداد الطلبة للمستقبل، وتوجيه رأسمال قطر البشري والمعرفي في مساراته الصحيحة، تمهيداً لتحقيق الدولة وغاياتها الوطنية.
السياسات القطرية للنهوض بالعنصر البشري، باعتباره الثروة الحقيقية، جعل من المعلم، وفقا لما أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي «في صدارة هذه السياسة، ما يمثل دلالة حيّة على مدى اهتمام قطر بالمعلمين، بعد أن حققت بفضل التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، كافة المعايير والمبادئ التوجيهية العالمية الخاصة بأوضاع المعلمين، بما في ذلك أمنهم ورضاهم الوظيفي، حتى غدت قطر قِبلة ومنطقة جذب وظيفي، مما يدل على انفتاح قطر على العالم رغم الحصار الجائر المفروض عليها».
بالعلم وحكمة القيادة تقدمنا، وبالعلم وتقدير المعلمين نمضي قدماً، فالإنسان وتقدمه، محور أساسي لرؤى وسياسات قطر، به وصلنا لمراقٍ عالية، وبه سنستمر في موقع الريادة.بقلم: رأي الوطن