أدهم شرقاويفي مثل هذا اليوم من العام 723م توفي «خالد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان»!
يروي ابن حزم قصة وفاته في كتابه «جمهرة أنساب العرب»، فيقول:
وهو الذي أمرَ به يزيد بن عبد الملك أن يُحمل إلى الكُتَّاب حتى يتعلم القرآن مع الصِبية، فماتَ كمداً!
بعيداً عن وجع الخبر، وكيف أن الخليفة أمر بحمل خالد إلى حلقة تحفيظ القرآن رغماً عنه ليتعلّم قِصار السور مع الصبية الصغار، فمات من الهم والغم والضيق! إلا أنَّ في الخبر وجهاً مشرقاً وصفحة ناصعة لمن أراد أن يتفكر بعقل سليم ونية صافية، وعظمة هذه الحادثة فيما يلي:
1- هذا يكاد يكون أقدم نص تاريخي عن إلزامية التعليم الذي تطبقه الدولة على رعاياها دون هوادة ومحاباة، تعلُّم قدر قليل من القرآن قراءةً وحفظاً وتفسيراً واجب على الجميع دون استثناء!
2- قضية شخص أُمِيّ تُعرض على الخليفة شخصياً ليحكم فيها تُريك إلى أي مدى راعى أجدادنا التعليم وحثُّوا عليه!
3- أيضاً يُعتبر النص هذا أقدم نص تاريخي عن محو الأمية وليس إلزامية التعليم فقط، فإلزامية التعليم إنما تكون على الإنسان في سن معينة وهنا رأينا أن الخليفة قد أمر بِرَدِّ خالدٍ إلى الكُتّاب وكان كبيراً في السن وهذا وإن كان فيه إلزامية إلا أنه إلى محو الأُمية أقرب!
لقد كنا عظماء يا سادة!
يروي ابن حزم قصة وفاته في كتابه «جمهرة أنساب العرب»، فيقول:
وهو الذي أمرَ به يزيد بن عبد الملك أن يُحمل إلى الكُتَّاب حتى يتعلم القرآن مع الصِبية، فماتَ كمداً!
بعيداً عن وجع الخبر، وكيف أن الخليفة أمر بحمل خالد إلى حلقة تحفيظ القرآن رغماً عنه ليتعلّم قِصار السور مع الصبية الصغار، فمات من الهم والغم والضيق! إلا أنَّ في الخبر وجهاً مشرقاً وصفحة ناصعة لمن أراد أن يتفكر بعقل سليم ونية صافية، وعظمة هذه الحادثة فيما يلي:
1- هذا يكاد يكون أقدم نص تاريخي عن إلزامية التعليم الذي تطبقه الدولة على رعاياها دون هوادة ومحاباة، تعلُّم قدر قليل من القرآن قراءةً وحفظاً وتفسيراً واجب على الجميع دون استثناء!
2- قضية شخص أُمِيّ تُعرض على الخليفة شخصياً ليحكم فيها تُريك إلى أي مدى راعى أجدادنا التعليم وحثُّوا عليه!
3- أيضاً يُعتبر النص هذا أقدم نص تاريخي عن محو الأمية وليس إلزامية التعليم فقط، فإلزامية التعليم إنما تكون على الإنسان في سن معينة وهنا رأينا أن الخليفة قد أمر بِرَدِّ خالدٍ إلى الكُتّاب وكان كبيراً في السن وهذا وإن كان فيه إلزامية إلا أنه إلى محو الأُمية أقرب!
لقد كنا عظماء يا سادة!