+ A
A -

مجزرة تتلو مجزرة، ونزوح يتبعه نزوح من مكان إلى نفس المكان.. تعب وإرهاق وقلة حيلة، ولا مال ولا غذاء ولا دواء، ومهاجمة مستوطنين وإحراق أراض ومزارع للشعب الفلسطيني، كل هذا الذي، يتعرض له الشعب تنفذه إسرائيل تحت سمع وبصر أحبتنا وأصدقائنا الأميركان وإخواننا العرب.. ونتساءل من هو عدونا ؟! ومن هو صديقنا؟!.. هل ستنتهي جولة المفاوضات بجولاتها كالعادة الدوحة - القاهرة - إيطاليا، مستنفذة كل أنواع الدبلوماسية الاقتصادية والناعمة والرقمية ولا مجيب؟..

فالعدو الجريح في 7 أكتوبر لا يؤمن إلا بالدبلوماسية الصلبة القوية.. ولكن لم يكن يعلم أن من يقابله في أرض المعركة رجل تربى في ظلال سورة الأنفال.. لا يقاتل وحده، هذا الرجل وصفه كاتب أردني بأنه من زمن خالد بن الوليد.. الذي تمزقت ثيابه وأصابته السيوف والرماح في كل جزء من جسده، وانتصر في كل معاركه.. ضد بيزنطة وروما، وفتح بلاد كنعان من لبنان إلى سلطنة عمان..

نعلم أن الصهيوني يفاوض بفكر خبيث، يريد أن يأخذ ولا يعطي، وللأسف تعود أن يأخذ لأن من فهمهم وتعلم في مدارس فكرهم أعطاهم كل ما يريدون في أوسلو، ومن ثم فهم يثقون أن العربي أسهل ما عليه هو التنازل عن حقوق الفلسطيني..!

والصهيوني لا يقنع ولا يشبع، وينتشي مع رؤية الدماء تنزف من الأغيار، عربا كانوا أم عجما..

حزب الله في لبنان.. اضرب.. سلمت يمينك

سنوارنا في غزة.. اضرب وأوجع.. فعدوك لا يعرف إلا القوة..

كتائب الأسود.. تحركوا..

كتائب القدس.. كتائب جنين.. اضربوا بقوة.. فالنصر صبر ساعة..

مسلحي الطلقة الأولى.. تحركوا.. وإلا فإلى مزبلة التاريخ..

فتحرير فلسطين قد بدأ..!

copy short url   نسخ
19/08/2024
140