+ A
A -
كتبت- منى عوض
بدأت أعمال تشييد متحف قطر الوطني منذ عام 2010، ولكن الآن في ظل الاقتراب من انتهاء هذا الصرح الثقافي المصمم من قبل المهندس المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل، تم إطلاق مجموعة رائعة من الصور الجديدة للمتحف.
وعن جمال وروعة الفن المعماري المستخدم في أنحاء المتحف، قال موقع أركيتكتشر دايجست الأميركي، المختص بإبراز أخبار أجمل وأحدث مباني العالم، إن تصميم نوفيل لهذا المتحف الواقع في مدينة الدوحة، مستوحى من وردة الصحراء، التي تعرف بكونها نوعا من التشكيل البلوري الموجود في البيئات الرملية القاحلة، كما أنه يتميز بعنصر ا?قراص الفنية المتشابكة، التي تتداخل بشكل جمالي فريد لتشكل كتلة معمارية واحدة في نهاية الأمر.
وقال الموقع الأميركي: «من المقرر أن يحتوي المجمع الثقافي القطري الجديد، الذي تبلغ مساحته 225 ألف قدم مربعة، وتم تشييده من ألواح خرسانية من الصلب والزجاج والألياف، على مسرح يضم 220 مقعدا ومركزا للأبحاث، ومختبرات واثنين من المتاجر ومطعمين ومقهى، كما أن الأراضي نفسها، تم تشكيلها بشكل جمالي، لتحتوي على حديقة ذات مناظر طبيعية ونباتات أصلية، وسوف يكون هناك أيضا منتدى يضم 70 مقعدا مخصصا للحفاظ على تقاليد الطهي في قطر».
ويلفت أركيتكتشر دايجست، إلى أن نوفيل، أراد من خلال تصميمه الفريد، أن يجعل الزائرين يتعمقون في ازدواجية المناظر الطبيعية في قطر، والتي تشمل الصحراء والبحر، حيث سيتم عرض التاريخ البحري لقطر، كما أن المؤسسة مهتمة بشكل خاص بالحفاظ على المراكب الشراعية وإعادة إنشائها، والتي كانت تبحر في الخليج العربي من أجل التجارة واللؤلؤ وصيد الأسماك.
وعلق الموقع، بقوله: «المتحف الوطني يعد تحفة معمارية في حد ذاته، وانعكاسا للطبيعة القطرية الخلابة بأسرها».
وبالإضافة إلى ذلك، سوف يتم عرض الأشياء التاريخية داخل المعارض، والتي تدور حول أسلاف البلاد ومدنها المبكرة والمجتمع الحديث.
بدأت أعمال تشييد متحف قطر الوطني منذ عام 2010، ولكن الآن في ظل الاقتراب من انتهاء هذا الصرح الثقافي المصمم من قبل المهندس المعماري الفرنسي الشهير جان نوفيل، تم إطلاق مجموعة رائعة من الصور الجديدة للمتحف.
وعن جمال وروعة الفن المعماري المستخدم في أنحاء المتحف، قال موقع أركيتكتشر دايجست الأميركي، المختص بإبراز أخبار أجمل وأحدث مباني العالم، إن تصميم نوفيل لهذا المتحف الواقع في مدينة الدوحة، مستوحى من وردة الصحراء، التي تعرف بكونها نوعا من التشكيل البلوري الموجود في البيئات الرملية القاحلة، كما أنه يتميز بعنصر ا?قراص الفنية المتشابكة، التي تتداخل بشكل جمالي فريد لتشكل كتلة معمارية واحدة في نهاية الأمر.
وقال الموقع الأميركي: «من المقرر أن يحتوي المجمع الثقافي القطري الجديد، الذي تبلغ مساحته 225 ألف قدم مربعة، وتم تشييده من ألواح خرسانية من الصلب والزجاج والألياف، على مسرح يضم 220 مقعدا ومركزا للأبحاث، ومختبرات واثنين من المتاجر ومطعمين ومقهى، كما أن الأراضي نفسها، تم تشكيلها بشكل جمالي، لتحتوي على حديقة ذات مناظر طبيعية ونباتات أصلية، وسوف يكون هناك أيضا منتدى يضم 70 مقعدا مخصصا للحفاظ على تقاليد الطهي في قطر».
ويلفت أركيتكتشر دايجست، إلى أن نوفيل، أراد من خلال تصميمه الفريد، أن يجعل الزائرين يتعمقون في ازدواجية المناظر الطبيعية في قطر، والتي تشمل الصحراء والبحر، حيث سيتم عرض التاريخ البحري لقطر، كما أن المؤسسة مهتمة بشكل خاص بالحفاظ على المراكب الشراعية وإعادة إنشائها، والتي كانت تبحر في الخليج العربي من أجل التجارة واللؤلؤ وصيد الأسماك.
وعلق الموقع، بقوله: «المتحف الوطني يعد تحفة معمارية في حد ذاته، وانعكاسا للطبيعة القطرية الخلابة بأسرها».
وبالإضافة إلى ذلك، سوف يتم عرض الأشياء التاريخية داخل المعارض، والتي تدور حول أسلاف البلاد ومدنها المبكرة والمجتمع الحديث.