احتفل العالم أمس، باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يصادف الـ19 من شهر أغسطس من كل عام. ويدعو موضوع الاحتفال بهذه المناسبة هذا العام إلى وضع حد للأعمال العنيفة التي يتعرض لها العاملون في مجال العمل الإنساني، والحيلولة دون إفلات مرتكبيها من العقاب، ويشدد على أهمية حماية العاملين في المجال الإنساني وتقدير شجاعتهم والتزامهم وإنجازاتهم.
دولة قطر تحتفل بهذا اليوم هذا العام في وقت باتت فيه من الدول الرائدة في العالم في مجال العمل الإنساني والإغاثي، حيث ترفرف رايات العمل الخيري القطرية في الساحات والمجتمعات الأكثر عرضة للمخاطر والكوارث والفقر في مختلف أنحاء العالم. المنظمات الإغاثية والتنموية القطرية تقوم بدور محوري في مساعدة الشعوب المنكوبة في مناطق الأزمات، في أكثر من 100 دولة حول العالم. وتعد قطر من أكبر الدول المانحة والداعمة للدول الأقل نموا، وقد استطاعت جهودها أن تصنع التغيير في المجتمعات المهمشة حول العالم، من خلال مشاريع شملت مختلف النواحي الإنسانية، سواء كانت تنموية أو صحية أو تعليمية أو اجتماعية أو غيرها.
الأمم المتحدة دعت إلى تحرك من هم في السلطة الآن لضمان حماية المدنيين ومن ضمنهم العاملين في المجال الإنساني في مناطق النزاع.
ينبغي على جميع أطراف النزاع المسلح، دولا أو جماعات، احترام القانون الإنساني الدولي، بشكل يضمن حماية جميع المدنيين، ومن ضمنهم العاملين في المجال الإنساني وكذلك السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى جميع المدنيين.