تفتح قطر أبوابها للشراكات الاستثمارية والاقتصادية مع العديد من دول العالم، ما يجدد التأكيد على قوة اقتصادنا الوطني وتنوعه وجاذبيته. وفي هذا الإطار يأتي منتدى الأعمال القطري - الكوري، الذي عقد أمس، فلا شك أن قطر وكوريا تشهدان نهضة اقتصادية عملاقة، وهو ما يقطع بأن بناء الشراكة الاستثمارية بينهما يخدم التطلعات والمصالح المشتركة، وهو ما أكد عليه سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير التجارة والصناعة، الذي شدد على أن الشراكة القطرية - الكورية تمثل نموذجا بارزا في خريطة العلاقات الاقتصادية الخارجية لدولة قطر، وأن معدلات التبادل والتجاري والاستثماري بين البلدين تعكس قوة ومكانة علاقاتهما الاقتصادية وآفاقها المستقبلية الواعدة، فكوريا تعد الشريك التجاري الثاني لدولة قطر، وذلك بحجم تبادل تجاري يعادل 15.1 مليار دولار عام 2018، واستحوذت على حوالي 13 في المائة من إجمالي حجم التجارة الخارجية لدولة قطر العام الماضي، وهناك حوالي 37 شركة كورية تعمل في قطر، برأس مال يقدر بنحو 4 مليارات ريال قطري.
لقد أكد سعادة الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار، أن قطر تسجل نموا شاملا لجميع المجالات، كما تشهد تحولا مهما يعتمد على تاريخ البلاد الثري، ويهدف إلى نقلها نحو مستقبل واعد.. وهو ما تشهد به المؤسسات الاقتصادية العالمية، التي تشيد بقوة الاقتصاد ومناخ الاستثمار في قطر، وهو ما يصب بالقطع في صالح الوطن والمواطن، الذي تعمل الدولة بكافة مؤسساتها من أجله، بجهد يستحق الإشادة والتقدير.بقلم: رأي الوطن
لقد أكد سعادة الرئيس التنفيذي لوكالة ترويج الاستثمار، أن قطر تسجل نموا شاملا لجميع المجالات، كما تشهد تحولا مهما يعتمد على تاريخ البلاد الثري، ويهدف إلى نقلها نحو مستقبل واعد.. وهو ما تشهد به المؤسسات الاقتصادية العالمية، التي تشيد بقوة الاقتصاد ومناخ الاستثمار في قطر، وهو ما يصب بالقطع في صالح الوطن والمواطن، الذي تعمل الدولة بكافة مؤسساتها من أجله، بجهد يستحق الإشادة والتقدير.بقلم: رأي الوطن