نظّم معهد الدوحة للدراسات العليا، الثلاثاء 20 أغسطس 2024، يوماً تعريفياً للترحيب بالطلبة المقبولين في برنامج دراسات الدكتوراه وبرامج الماجستير للعام الأكاديمي 2024 - 2025. حيث ضم اللقاء حوالي 358 طالبا وطالبة ممن جرى قبولهم في برامج الماجستير ودراسات الدكتوراه يتوزعون على 19 برنامج ماجستير و8 برامج دكتوراه يقدمها المعهد، بواقع 233 في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، و125 في كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، 10 طلاب في برنامج دراسات الدكتوراه.

تضمن اليوم التعريفي كلمة ترحيبية لرئيس المعهد الدكتور عبد الوهاب الأفندي حيث هنّأ خلالها الطلبة الجدد الذين جرى اختيارهم من بين آلاف الطلاب الذين تقدموا للالتحاق ببرامج المعهد وانضموا إلى هذا الصرح التعليمي الفريد، لخوض تجربة في التميّز الأكاديمي على مستوى عالمي. وقال: «يسرني أن أرحب بكم في هذا اليوم الأول في العام العاشر للمعهد، وبالفوج العاشر من طلابه، وكلاهما يوم مهم وحدث مرجو في عام فارق في تاريخ معهدكم، الذي حقق هذه الفترة القصيرة في تاريخ المؤسسات التعليمية الكثير من أهدافه الاستراتيجية وقد أصبح اليوم علماً يشار إليه بالبنان في المنطقة العربية وخارجها». وأضاف الأفندي في كلمته أن المعهد حقق ما حققه من مكانة بتميز طلابه وأساتذته، وأن الدراسة في المعهد ليست نزهة، بل تتطلب الكثير من الجهد.

من جهته رحب عميد شؤون الطلبة الدكتور إبراهيم فريحات بالمقبولين، وقال «أهنئكم على اختياركم المتميز للانضمام إلى هذا الصرح الأكاديمي، إنّ هذه الأيام التوجيهية تمثل بداية مرحلة جديدة ومهمة في حياتكم الأكاديمية والمهنية، حيث ستكونون جزءًا من مجتمع تعليمي يسعى دائمًا إلى التميز والابتكار. نؤمن بأن النجاح يبدأ بالتوجيه السليم، ولهذا فإن هذه اللقاءات تهدف إلى توفير الدعم والإرشاد اللازمين لبدء مسيرتكم الدراسية بثقة وإيجابية».

وأضاف فريحات «في معهد الدوحة للدراسات العليا، نحن ملتزمون بتقديم تجربة تعليمية شاملة تدعم تطلعاتكم وتتيح لكم الفرصة لتحقيق أهدافكم الأكاديمية والشخصية. إنني على يقين بأنكم ستجدون في هذا المعهد البيئة المثلى للتعلم، والبحث، والتطوير. كما أنني أدعوكم للمشاركة الفعالة في الأنشطة الطلابية والاستفادة من فعاليات المركز العربي للأبحاث والتفاعل معها، وهناك الكثير من الخدمات والأنشطة التي جرى تصميمها خصيصًا لدعم تجربتكم الأكاديمية والبحثية. نتطلع لرؤية إسهاماتكم وبصماتكم الخاصة التي ستثري مجتمعنا الأكاديمي».