تواصل قوات الاحتلال ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ320 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي..
وقد ارتكبت قوات الاحتلال، خلال الساعات الـ24 الماضية، أربع مجازر بحق العائلات الفلسطينية في القطاع، أسفرت عن استشهاد 50 مواطنا، وإصابة 124 آخرين.
وتواصل دولة قطر جهودها المستمرة من أجل وقف نزيف الدم والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة..
وقد استعرض حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، مع سعادة السيد أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية الصديقة، تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب على القطاع..
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه سمو الأمير المفدى، صباح أمس، من وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية الصديقة..
كما جرى خلال الاتصال، استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.
إن موقف دولة قطر، طوال معركة طوفان الأقصى، واضح، وهو توجيه الدعوات لوقف إطلاق النار وإنهاء التصعيد واستعادة الهدوء في المنطقة، وقد شاركت الدوحة بصورة نشطة في الحراك السياسي والدبلوماسي لوقف العدوان على القطاع، وسعت لاتخاذ إجراءات عملية مؤثرة لوقف الجرائم الإسرائيلية.
إن الاستمرار بحرب الإبادة الجماعية وارتكاب المجازر، وما تمارسه حكومة التطرف من سياسات عدوانية، لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد، والحل الوحيد هو حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة كاملة في أرضه ووطنه، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس.
