في مثل هذا اليوم من العام 1852م وُلد الأسترالي «كليمنت راج» صاحب فكرة تسمية الأعاصير بأسماء نساء!
ويُقال إنه كان يختار لها أسماء نساء يكرههنَّ!
ومنذ العام 1970م تقرَّر وضع لائحة أجنبية سنوياً، تحمل أسماء نساء ورجال بالتناوب، وكلما اُكتشف إعصار جديد يُعطى الاسم التالي على اللائحة!
يُبرر البعض فكرة تسمية الأعاصير بأسماء نساء لأن المرأة ذات مزاج مُتقلِّب ويصعب التنبؤ بعنفها! بينما لا أفهم أنا لماذا على الإعصار أن يكون له اسم أساساً وكأننا سنتقدّم للدوائر الرسمية لاستخراج شهادة ميلاد له، ريحٌ عاتيةٌ تهب وتنتهي والسلام!
من الطبيعي أن يتحيّز الرجل لصنف الرجال، وأن تتحزّب المرأة لصنف النساء، ولكن ما هو غير طبيعي أبداً أن ترى رجلاً يكره جنس النساء كله، وترى امرأة تكره جنس الرجال كله، في الحقيقة هذا مرض يحتاج علاجاً أكثر منه وجهة نظر في الحياة، لأنه بخلاف الفطرة أولاً، وبخلاف الواقع وقانون الحياة!
حتى أنّ كثيراً من الكُتّاب والمُفكِّرين كانوا مرضى وعنصريين!
فعلى سبيل المثال كان «نيتشه» يرى أن المرأة خطيئة الطبيعة، وكان ينصح الرجل حين يذهب عند المرأة أن يصطحب معه السياط، وكان يرى أن كل تقدُّم للحضارة يستلزم مزيداً من الحزم مع النساء!
وعلى هذا المنوال كانت أفكار «هيجل» حيث كان يرى المرأة مخلوقا لا يرقى للقدرة على التعلم أو التبحُّر في العلوم والفلسفة، وأن المرأة تُنظِّم شؤونها على شكل فوضوي وعشوائي!
حتى أنيس منصور وإن لم يصل إلى درجة كراهية النساء إلا أنه في كثير من كتاباته كان مُتحاملاً على المرأة!
طبعاً هناك نساء جاهرْن بكراهية الرجال ولكني اقتصرتُ على ذِكر الرجال فقط لأن الشيء بالشيء يُذكر!بقلم: أدهم شرقاوي
ويُقال إنه كان يختار لها أسماء نساء يكرههنَّ!
ومنذ العام 1970م تقرَّر وضع لائحة أجنبية سنوياً، تحمل أسماء نساء ورجال بالتناوب، وكلما اُكتشف إعصار جديد يُعطى الاسم التالي على اللائحة!
يُبرر البعض فكرة تسمية الأعاصير بأسماء نساء لأن المرأة ذات مزاج مُتقلِّب ويصعب التنبؤ بعنفها! بينما لا أفهم أنا لماذا على الإعصار أن يكون له اسم أساساً وكأننا سنتقدّم للدوائر الرسمية لاستخراج شهادة ميلاد له، ريحٌ عاتيةٌ تهب وتنتهي والسلام!
من الطبيعي أن يتحيّز الرجل لصنف الرجال، وأن تتحزّب المرأة لصنف النساء، ولكن ما هو غير طبيعي أبداً أن ترى رجلاً يكره جنس النساء كله، وترى امرأة تكره جنس الرجال كله، في الحقيقة هذا مرض يحتاج علاجاً أكثر منه وجهة نظر في الحياة، لأنه بخلاف الفطرة أولاً، وبخلاف الواقع وقانون الحياة!
حتى أنّ كثيراً من الكُتّاب والمُفكِّرين كانوا مرضى وعنصريين!
فعلى سبيل المثال كان «نيتشه» يرى أن المرأة خطيئة الطبيعة، وكان ينصح الرجل حين يذهب عند المرأة أن يصطحب معه السياط، وكان يرى أن كل تقدُّم للحضارة يستلزم مزيداً من الحزم مع النساء!
وعلى هذا المنوال كانت أفكار «هيجل» حيث كان يرى المرأة مخلوقا لا يرقى للقدرة على التعلم أو التبحُّر في العلوم والفلسفة، وأن المرأة تُنظِّم شؤونها على شكل فوضوي وعشوائي!
حتى أنيس منصور وإن لم يصل إلى درجة كراهية النساء إلا أنه في كثير من كتاباته كان مُتحاملاً على المرأة!
طبعاً هناك نساء جاهرْن بكراهية الرجال ولكني اقتصرتُ على ذِكر الرجال فقط لأن الشيء بالشيء يُذكر!بقلم: أدهم شرقاوي