+ A
A -
ثقة، واحترام، وصداقة، ومصالح متبادلة.. تلك أبرز الصفات التي ترتكز عليها العلاقات الوطيدة بين قطر واليابان. لذا فإن حضور حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لحفل تنصيب الإمبراطور ناروهيتو يكتسب أهمية كبيرة من حيث التوقيت والمضمون، وعلى صعيد روابط البلدين. وهو ما أكد عليه سعادة السيد حسن بن محمد رفيع العمادي سفير دولة قطر لدى اليابان، فاليابانيون ينظرون إلى زيارة صاحب السمو ومشاركته في هذه المراسم التاريخية بدرجة عالية من الاهتمام والتقدير، لأنها تشكل رمزاً عظيم الدلالة للصداقة القوية بين دولة قطر واليابان.
لقد حققت العلاقات القطرية - اليابانية نقلة نوعية من مرحلة التعاون إلى ترسيخ أسس الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث يرتبط البلدان الصديقان بالعديد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات الدفاع، والتعليم، والصحة، والرياضة، والسياحة، والعلوم، والتكنولوجيا، والتجارة، والاستثمار، وغيرها من المجالات، وهو ما ينظر إليه اليابانيون بتقدير كبير لا يتوقف عند حدود العلاقات الاقتصادية والتجارية الواسعة بين البلدين الصديقين، وإنما يتعداه إلى مجالات مختلفة، وهو ما عبّرت عنه السفارة اليابانية في قطر بتأكيدها على تقدير طوكيو للجهود الدبلوماسية التي تبذلها الدوحة، والتي تسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وكذلك دبلوماسيتها الاستباقية التي لا تفشل أبداً في تحقيق تأثير أفضل، ليس فقط على الجانب القطري، ولكن أيضًا على الدول الأخرى.بقلم: رأي الوطن
لقد حققت العلاقات القطرية - اليابانية نقلة نوعية من مرحلة التعاون إلى ترسيخ أسس الشراكة الاستراتيجية الشاملة، حيث يرتبط البلدان الصديقان بالعديد من الاتفاقيات الثنائية في مجالات الدفاع، والتعليم، والصحة، والرياضة، والسياحة، والعلوم، والتكنولوجيا، والتجارة، والاستثمار، وغيرها من المجالات، وهو ما ينظر إليه اليابانيون بتقدير كبير لا يتوقف عند حدود العلاقات الاقتصادية والتجارية الواسعة بين البلدين الصديقين، وإنما يتعداه إلى مجالات مختلفة، وهو ما عبّرت عنه السفارة اليابانية في قطر بتأكيدها على تقدير طوكيو للجهود الدبلوماسية التي تبذلها الدوحة، والتي تسهم في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وكذلك دبلوماسيتها الاستباقية التي لا تفشل أبداً في تحقيق تأثير أفضل، ليس فقط على الجانب القطري، ولكن أيضًا على الدول الأخرى.بقلم: رأي الوطن