تمثل أعمال قمة الاستدامة وأسبوع قطر للاستدامة، التي انطلقت فعالياتها أمس، تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، واحدة من مساعي قطر الحثيثة لتعزيز الأنشطة الرامية لمكافحة التغير المناخي، وتحفيز المبادرات الخضراء والصديقة للبيئة، ورفع الوعي بقضية الاستدامة الشاملة في المباني العامة والخاصة، حيث يشارك في نسخة هذا العام 150 جهة حكومية وخاصة، وتشمل نحو 250 فعالية.
ولأن قطر دائما ما تضرب المثال وتجسد النموذج في ما تسعى إلى ترسيخه، في مجال الاستدامة البيئية، فإن الأرقام تؤكد على تقدم قطر وتميزها في هذا المجال وفاء لرؤيتها الوطنية 2030.
وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن قطر لديها أكثر من 900 مشروع ملتزم بمعايير الاستدامة، وأكثر من 200 مليون قدم مربعة تم تسجيلها ضمن المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس»، تتوزع بين مراحل التصميم أو الإنشاء أو التشغيل، وتوفر نسبة في استهلاك الكهرباء أو المياه في مرحلة التصميم لا تقل عن 30 بالمائة، مقارنة مع المباني العادية، بالإضافة إلى المدن التي تتبنى معايير الاستدامة على مستوى المخطط الحضري، مثل مدينة لوسيل والمناطق الصناعية، ولخويا ومدينة بروة، وهو ما يعكس التزام حكومة دولة قطر بالمعايير والمتطلبات البيئية.
إن قطر السباقة في مجال التنمية البيئية المستدامة تسعى بكل إخلاص وقوة وتخطيط علمي دقيق إلى الوصول لتلك الاستدامة ونشرها في المنطقة والعالم.بقلم: رأي الوطن
ولأن قطر دائما ما تضرب المثال وتجسد النموذج في ما تسعى إلى ترسيخه، في مجال الاستدامة البيئية، فإن الأرقام تؤكد على تقدم قطر وتميزها في هذا المجال وفاء لرؤيتها الوطنية 2030.
وعلى سبيل المثال لا الحصر فإن قطر لديها أكثر من 900 مشروع ملتزم بمعايير الاستدامة، وأكثر من 200 مليون قدم مربعة تم تسجيلها ضمن المنظومة العالمية لتقييم الاستدامة «جي ساس»، تتوزع بين مراحل التصميم أو الإنشاء أو التشغيل، وتوفر نسبة في استهلاك الكهرباء أو المياه في مرحلة التصميم لا تقل عن 30 بالمائة، مقارنة مع المباني العادية، بالإضافة إلى المدن التي تتبنى معايير الاستدامة على مستوى المخطط الحضري، مثل مدينة لوسيل والمناطق الصناعية، ولخويا ومدينة بروة، وهو ما يعكس التزام حكومة دولة قطر بالمعايير والمتطلبات البيئية.
إن قطر السباقة في مجال التنمية البيئية المستدامة تسعى بكل إخلاص وقوة وتخطيط علمي دقيق إلى الوصول لتلك الاستدامة ونشرها في المنطقة والعالم.بقلم: رأي الوطن