علاقات وثيقة، وصداقة عميقة بين قطر والبرازيل، حرص البلدان الصديقان على تطويرها في مختلف المجالات، دعما للصلات الوطيدة والتطلعات المشتركة للبلدين.
رعاية قيادة البلدين لهذه العلاقات والشراكات الفاعلة التي تخدم تطلعات وطموحات البلدين وشعبيهما الصديقين في مختلف المجالات، ساهمت في تطور الصلات وتوثيقها، خصوصاً في جوانبها السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية، والرياضية، ما عاد بالنفع وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
إن جلسة المباحثات التي عقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، عززت العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين، ودفعت بها قدما لتشمل آفاقا جديدة من التعاون الثنائي، خاصة في مجالات السياسة والاقتصاد والطاقة والصناعات العسكرية والأمن الغذائي، وتشجيع الاستثمار في القطاع الخاص في كلا البلدين، وكذلك في الرياضة، سيما وأن البرازيل شريك مساهم في مشاريع البنية التحتية لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي شهد حضرة صاحب السمو، وفخامة الرئيس البرازيلي، التوقيع عليها، وعلى رأسها مذكرة التفاهم حول المسائل الدفاعية، والإعفاء المشترك من متطلبات تأشيرة الدخول لحاملي الجوازات العادية، واتفاقية الخدمات الجوية الثنائية، هي إضافة جديدة في سبيل توثيق الصداقة، وتمتين العلاقات المميزة بين قطر والبرازيل، خاصة وأن قطر شريك رئيسي وسوق مهم للمنتجات البرازيلية، والبرازيل هي الشريك التجاري الثامن عشر لقطر على مستوى العالم، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2015، نحو 4 مليارات ريال، وسيشهد عبر هذه الاتفاقيات مزيدا من النماء والتطور، خدمة لطموحات شعبي البلدين، وتحقيقا فعليا للشراكة الاستراتيجية القطرية - البرازيلية، ووتوطيدا للصلات الوثيقة مع دول أميركا اللاتينية.بقلم: رأي الوطن
رعاية قيادة البلدين لهذه العلاقات والشراكات الفاعلة التي تخدم تطلعات وطموحات البلدين وشعبيهما الصديقين في مختلف المجالات، ساهمت في تطور الصلات وتوثيقها، خصوصاً في جوانبها السياسية والتجارية والاقتصادية والاستثمارية، والرياضية، ما عاد بالنفع وتحقيق المصالح المشتركة للبلدين.
إن جلسة المباحثات التي عقدها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس جايير بولسونارو رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، عززت العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين، ودفعت بها قدما لتشمل آفاقا جديدة من التعاون الثنائي، خاصة في مجالات السياسة والاقتصاد والطاقة والصناعات العسكرية والأمن الغذائي، وتشجيع الاستثمار في القطاع الخاص في كلا البلدين، وكذلك في الرياضة، سيما وأن البرازيل شريك مساهم في مشاريع البنية التحتية لاستضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022.
الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي شهد حضرة صاحب السمو، وفخامة الرئيس البرازيلي، التوقيع عليها، وعلى رأسها مذكرة التفاهم حول المسائل الدفاعية، والإعفاء المشترك من متطلبات تأشيرة الدخول لحاملي الجوازات العادية، واتفاقية الخدمات الجوية الثنائية، هي إضافة جديدة في سبيل توثيق الصداقة، وتمتين العلاقات المميزة بين قطر والبرازيل، خاصة وأن قطر شريك رئيسي وسوق مهم للمنتجات البرازيلية، والبرازيل هي الشريك التجاري الثامن عشر لقطر على مستوى العالم، وقد بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام 2015، نحو 4 مليارات ريال، وسيشهد عبر هذه الاتفاقيات مزيدا من النماء والتطور، خدمة لطموحات شعبي البلدين، وتحقيقا فعليا للشراكة الاستراتيجية القطرية - البرازيلية، ووتوطيدا للصلات الوثيقة مع دول أميركا اللاتينية.بقلم: رأي الوطن