في مثل هذا اليوم من العام 1993م أراد المواطن الأميركي «جيمس سكوت» تعطيل زوجته وتأخيرها عن العودة إلى البيت من عملها كي يقوم بخيانتها مع عشيقته في البيت!
فكَّر في طريقة مناسبة فوجد أن أفضل طريقة هي تدمير سد مدينته الواقع على نهر مسيسيبي ليسمح للمياه بالعبور وتتعطل الطرق!
كان جيمس يعتقد أن الضرر الذي سينتج عن ذلك صغير ومُؤقّت ويُمكن إصلاحه في بضع ساعات يكون فيها قد خلا له الجو!
ولكن ما حدث هو العكس تماماً، وفعلته تلك تسببت بخروج كمية هائلة من الماء دمّرتْ 1400 فدان من الأراضي، وتسببت في حرائق بسبب إسقاط الماء لأعمدة الكهرباء، وملايين الدولارات من الخسائر، وإخلاء لمئات من سكان المدينة وتدمير كثير من المباني، ونتيجة لذلك عوقب بالسجن مدى الحياة!
قديماً كنتُ أسمع المثل القائل «فلان مُستعد أن يحرق غابة كي يُشعل سيجارته» ولكني لم أكد أجد مثلاً على المثل، ولكن الحمد لله فإني بعد الاطلاع على سيرة الرفيق جيمس قد عرفتُ!
البعض لغبائهم لا يحسبون العواقب، يظنون فعلاً صغيراً لن يكون له أثر كبير، قرأتُ مرةً تغريدة لطبيب يقول فيها:
اليوم بترتُ قدم رجلٍ مصاب بداء السكري، والسبب جرح في قدمه قد أدى إلى إصابته بالغرغرينا! العجيب أن سبب الجرح سرقة أحدهم لحذائه يوم الجمعة فعاد حافياً فجُرح!
هل يعلم السارق أنه لم يسرق حذاءً وإنما قد قطعَ رِجلاً!.بقلم: أدهم شرقاوي
فكَّر في طريقة مناسبة فوجد أن أفضل طريقة هي تدمير سد مدينته الواقع على نهر مسيسيبي ليسمح للمياه بالعبور وتتعطل الطرق!
كان جيمس يعتقد أن الضرر الذي سينتج عن ذلك صغير ومُؤقّت ويُمكن إصلاحه في بضع ساعات يكون فيها قد خلا له الجو!
ولكن ما حدث هو العكس تماماً، وفعلته تلك تسببت بخروج كمية هائلة من الماء دمّرتْ 1400 فدان من الأراضي، وتسببت في حرائق بسبب إسقاط الماء لأعمدة الكهرباء، وملايين الدولارات من الخسائر، وإخلاء لمئات من سكان المدينة وتدمير كثير من المباني، ونتيجة لذلك عوقب بالسجن مدى الحياة!
قديماً كنتُ أسمع المثل القائل «فلان مُستعد أن يحرق غابة كي يُشعل سيجارته» ولكني لم أكد أجد مثلاً على المثل، ولكن الحمد لله فإني بعد الاطلاع على سيرة الرفيق جيمس قد عرفتُ!
البعض لغبائهم لا يحسبون العواقب، يظنون فعلاً صغيراً لن يكون له أثر كبير، قرأتُ مرةً تغريدة لطبيب يقول فيها:
اليوم بترتُ قدم رجلٍ مصاب بداء السكري، والسبب جرح في قدمه قد أدى إلى إصابته بالغرغرينا! العجيب أن سبب الجرح سرقة أحدهم لحذائه يوم الجمعة فعاد حافياً فجُرح!
هل يعلم السارق أنه لم يسرق حذاءً وإنما قد قطعَ رِجلاً!.بقلم: أدهم شرقاوي