+ A
A -

نحن سعداء بالمتفوقين وأولياء أمورهم وبكل القيادات التربوية والكوادر التعليمية.. سعداء بتكريم سمو الأمير المفدى راعي النهضة التعليمية للمتفوقين وأولياء أمورهم الذي يمثل في حقيقته وإشاراته ودلالاته ومعانيه تكريما للتفوق والتميز ورد الفضل لذويه على سهرهم ورعايتهم و«محاتاتهم» في وصول أبنائهم إلى هذا المستوى من الرقي التعليمي والإبهار والتميز والإنجاز.. القيادة القطرية وكل منتسب للتعليم وكل مستهلكي التعليم نفخر بالمتفوقين وأسرهم التي ربت ورعت نماذج متميزة من أبنائنا.. وقطر قيادة وشعبا محظوظون بهم.. ونسأل الله أن يفرحهم بأبنائهم ويوفق أبناءهم في حياتهم العلمية والعملية والحياتية ويسخرهم لخدمة قطر وازدهارها ويشاركون في مسيرة التنمية التي تشهدها.. إن الاستثمار بالطلبة هي البدايات الناجحة.. والثانوية هي المرحلة الأولى في المسيرة العلمية.. وتليها ما بعدها من تطلعات وطموحات خيرة لخدمة الأهداف المنشودة والغايات النبيلة للمسيرة التنموية والحضارية لوطننا الغالي.. إن الاستثمار والاهتمام بتعليم أجيال المستقبل والمتفوقين يعد الثروة الحقيقية للوطن وهذا هو الاستثمار الحقيقي للارتقاء بطاقات وثمرات وقدرات الطلبة وتطويرها وتعزيزها ليتزامن ذلك مع التأهيل التعليمي الذي يتلقاه الطالب أثناء الدراسة ليبدأ بتحمل المسؤولية والانطلاق إلى عالم أرحب بالعمل والعطاء.. لحظات التكريم مع صاحب السمو تحمل معها البهجة والسرور والأمل بعيونكم وعيون أولياء أموركم بعد جني ثمار التعب والجهد.. واليوم تجتازون مرحلة وتبدؤون مرحلة جديدة.. تغلقون صفحة وتفتحون صفحة جديدة في طريق العلم والتعليم وتسطرون بخطوط من نور من أجل مستقبل واعد لوطننا الغالي قطر.. والشكر موصول لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في كل لفتة ولحظة وفكرة بما تقدمه من رسالة واضحة وجهد مشكور في إعداد الطلبة والطالبات أثناء مسيرتهم الدراسية ليكونوا جاهزين للتميز والتفوق واختيار مسارهم الأكاديمي وتأهيلهم للانخراط والتنافس في سوق العمل المحلي والعالمي في المستقبل.. وإن دل هذا فيدل على مساعيهم الخيرة،

وكلنا نحب قطر وغايتنا مصلحتها.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.

copy short url   نسخ
29/08/2024
40