+ A
A -
خريطة طريق لمواصلة التنمية، والنهضة القطرية، رسم معالمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، في خطابه الضافي والشامل في افتتاح دور الانعقاد العادي الثامن والأربعين لمجلس الشورى، والذي حدد ملامح الخطط القطرية، في كافة المناحي السياسية والاقتصادية والثقافية والبيئية والاجتماعية.
الخطاب الشامل والذي أشار إلى الإنجازات العظيمة لدولة قطر في الفترة الأخيرة، وريادتها المستمرة في كافة المجالات، لاسيما احتواء آثار الحصار الجائر، والتمسك باستقلالية القرار السياسي والمحافظة على سيادة البلاد وتعزيز علاقتها الخارجية مع الدول الصديقة، واستكمال المتطلبات الدستورية لانتخاب أعضاء مجلس الشورى، لإتمام المسيرة الديمقراطية المباركة عبر خيار الشورى الذي ارتضته القيادة الرشيدة والشعب القطري الوفي، أسلوبا ومنهاجا في تسيير وإدارة دفة الأمور بقطر العز والخير.
إشادة صاحب السمو بالمبادرات النوعية والمشاريع والسياسات التي اتبعتها الدولة لتخطي آثار الحصار السلبية، والمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وسام لكل الشعب القطري، الذي استرشد بتوجيهات قيادته الحكيمة، لمواجهة تبعات الحصار الجائر، واستمسك بمبدأ عدم التدخل في شؤون الآخرين، مع صلابة الموقف القطري الحكيم في عدم السماح بأي مساس بالسيادة الوطنية
تشديد القيادة الحكيمة على أهمية حل أي خلاف بالحوار، والالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وتأكيد صاحب السمو «أن الموقف الصحيح والسلوك المسؤول عزز مكانة دولة قطر ورسخ دورها كشريك فاعل على الساحتين الإقليمية والدولية» يمثل ثباتا إيجابيا على الموقف الراسخ لدولة قطر، في التعاطي مع الأزمة الخليجية المفتعلة، وفق أسس سليمة، بالدعوة للحوار غير المشروط، دون المساس بسيادة أي دولة، أو إصرار دول الحصار على توتير الأوضاع بدول مجلس التعاون، والتي أرهقت الشعوب، ومزقت لحمتها، وثقبت نسيجها الاجتماعي الموحد.بقلم: رأي الوطن
الخطاب الشامل والذي أشار إلى الإنجازات العظيمة لدولة قطر في الفترة الأخيرة، وريادتها المستمرة في كافة المجالات، لاسيما احتواء آثار الحصار الجائر، والتمسك باستقلالية القرار السياسي والمحافظة على سيادة البلاد وتعزيز علاقتها الخارجية مع الدول الصديقة، واستكمال المتطلبات الدستورية لانتخاب أعضاء مجلس الشورى، لإتمام المسيرة الديمقراطية المباركة عبر خيار الشورى الذي ارتضته القيادة الرشيدة والشعب القطري الوفي، أسلوبا ومنهاجا في تسيير وإدارة دفة الأمور بقطر العز والخير.
إشادة صاحب السمو بالمبادرات النوعية والمشاريع والسياسات التي اتبعتها الدولة لتخطي آثار الحصار السلبية، والمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، وسام لكل الشعب القطري، الذي استرشد بتوجيهات قيادته الحكيمة، لمواجهة تبعات الحصار الجائر، واستمسك بمبدأ عدم التدخل في شؤون الآخرين، مع صلابة الموقف القطري الحكيم في عدم السماح بأي مساس بالسيادة الوطنية
تشديد القيادة الحكيمة على أهمية حل أي خلاف بالحوار، والالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، وتأكيد صاحب السمو «أن الموقف الصحيح والسلوك المسؤول عزز مكانة دولة قطر ورسخ دورها كشريك فاعل على الساحتين الإقليمية والدولية» يمثل ثباتا إيجابيا على الموقف الراسخ لدولة قطر، في التعاطي مع الأزمة الخليجية المفتعلة، وفق أسس سليمة، بالدعوة للحوار غير المشروط، دون المساس بسيادة أي دولة، أو إصرار دول الحصار على توتير الأوضاع بدول مجلس التعاون، والتي أرهقت الشعوب، ومزقت لحمتها، وثقبت نسيجها الاجتماعي الموحد.بقلم: رأي الوطن