دشنت وزارة الثقافة بالتعاون مع مكتبة قطر الوطنية، أمس الخميس، مبادرة «مساحة القراءة»، والتي تستمر على مدار شهر، في مجمع بلاس فاندوم، وذلك بمشاركة مجموعة من دور النشر القطرية.

وتهدف المبادرة التي تستمر حتى 28 سبتمبر المقبل، وتنظمها «قطر تقرأ» التابعة لمكتبة قطر الوطنية، إلى تشجيع المجتمع على القراءة والاطلاع واقتناء الكتب وعمل أنشطة للأطفال، ويتخللها العديد من الأنشطة الثقافية والتعليمية للأطفال، إضافة إلى البرامج التي تعزز مهارات القراءة والأنشطة التفاعلية.

وبهذه المناسبة قال السيد:‏‏ جاسم أحمد البوعينين، مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة، إن هذه المبادرة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لتعزيز القراءة لدى أفراد المجتمع، وتحفيزهم وتشجيعهم على القراءة والاطلاع والمعرفة كهواية، باستخدام أدوات وكتب ثقافية وتعليمية حديثة تتناسب مع المراحل السنية المختلفة. وأضاف أن مبادرة «مساحة القراءة» تحظى بإقامة العديد من البرامج التدريبية عن القراءة وأهميتها في التطوير الذاتي وبناء الشخصية، إضافة إلى تعزيز التعلم المستمر من خلال القراءة.

من جانبها عبرت السيدة:‏‏ فاطمة المالكي مديرة مبادرة «قطر تقرأ» عن سعادتها بتنظيم «مساحة القراءة» بالتعاون مع وزارة الثقافة، مشيرة إلى أن المبادرة ستسهم في تشجيع المجتمع على القراءة بشكل أكبر. وتتضمن المبادرة مجموعة من الأنشطة، منها التبرع بالكتب المستعملة لتحقيق الاستفادة المتبادلة للمعرفة بين أفراد المجتمع، وكذلك برنامج القراءة للعائلة والذي يسعى إلى تعزيز الروابط المجتمعية عن طريق اجتماع أفراد الأسرة للقراءة والتعلم سويا، إلى جانب عرض إصدارات الوزارة والإنتاج الفكري لدور النشر القطرية منها: «دار روزا - دار الوتد - دار نبجة - دار كتاتيب» التي تنضوي تحت مظلة وزارة الثقافة.

جدير بالذكر أن مبادرة «مساحات القراءة» تشجع المجتمع على تبني نهج الاستدامة من خلال تداول ومشاركة الكتب فيما بينهم لتحقيق هدف جعل القراءة عادة، كما تشجع الجميع على المشاركة في المبادرة من خلال التبرع بالكتب وتبادلها، ما يسهم في إحداث تأثير إيجابي على القراء.