في مثل هذا اليوم من العام 2014م استطاع الهاكر الألماني «جان كرايسلر» أن ينسخ بصمات أصابع وزيرة الدفاع الألمانية من مُجرد صورة فوتوغرافية لها من مؤتمر صحفي كانتْ فيه تشير بيدها، واستخدم البصمة ليدخل إلى ملفات وزارة الدفاع، ليُثبت للحكومة الألمانية أن عليها أن تحترس أكثر!
«جان كرايسلر» هزم أيضاً نظام بصمة الأصابع الخاصة بشركة آبل بعد 24 ساعة فقط من صدوره وزعمهم أنه أكثر نظام آمن في العالم ومن المُستحيل اختراقه!
وإذا كان بالإمكان اختراق وزارة الدفاع الألمانية من مجرد صورة، واختراق نظام البصمة في آبل، فماذا عن حياتنا الإلكترونية نحن؟! نحن مكشوفون يا سادة!
والشيء بالشيء يُذكر، فإن الهاكر «جوناثان جيمس» اخترق حواسيب وكالة الفضاء الأميركية ناسا، وعطَّل اتصالها بإحدى المحطات الدولية لمدة 21 يوماً بالتمام والكمال!
«كيفن ميتنيك» استطاع خرق أنظمة حواسيب موتورولا، ونوكيا، وقام بسرقة أسرارها، وخلط شبكات التليفونات ببعضها، وقال بعد القبض عليه إنه كان بإمكانه إشعال حرب نووية من هاتف عام في الطريق ولكنّه لم يفعل!
العبرة من هذا كله أن كل بياناتنا هي كالهواء، يستطيع أي كان الحصول عليها وهو جالس في غرفته، هذا بالنسبة للأفراد الذين لا يملكون تمويلاً، ويعتمدون على جهدهم الذاتي، برأيكم ما الذي تستطيع الوصول إليه أجهزة الاستخبارات التي تبلغ ميزانيتها مليارات الدولارات وتُوظِّف أكفأ رجال العالم في علم التجسُّس والاتصالات؟!بقلم: أدهم شرقاوي
«جان كرايسلر» هزم أيضاً نظام بصمة الأصابع الخاصة بشركة آبل بعد 24 ساعة فقط من صدوره وزعمهم أنه أكثر نظام آمن في العالم ومن المُستحيل اختراقه!
وإذا كان بالإمكان اختراق وزارة الدفاع الألمانية من مجرد صورة، واختراق نظام البصمة في آبل، فماذا عن حياتنا الإلكترونية نحن؟! نحن مكشوفون يا سادة!
والشيء بالشيء يُذكر، فإن الهاكر «جوناثان جيمس» اخترق حواسيب وكالة الفضاء الأميركية ناسا، وعطَّل اتصالها بإحدى المحطات الدولية لمدة 21 يوماً بالتمام والكمال!
«كيفن ميتنيك» استطاع خرق أنظمة حواسيب موتورولا، ونوكيا، وقام بسرقة أسرارها، وخلط شبكات التليفونات ببعضها، وقال بعد القبض عليه إنه كان بإمكانه إشعال حرب نووية من هاتف عام في الطريق ولكنّه لم يفعل!
العبرة من هذا كله أن كل بياناتنا هي كالهواء، يستطيع أي كان الحصول عليها وهو جالس في غرفته، هذا بالنسبة للأفراد الذين لا يملكون تمويلاً، ويعتمدون على جهدهم الذاتي، برأيكم ما الذي تستطيع الوصول إليه أجهزة الاستخبارات التي تبلغ ميزانيتها مليارات الدولارات وتُوظِّف أكفأ رجال العالم في علم التجسُّس والاتصالات؟!بقلم: أدهم شرقاوي