+ A
A -
تستقطب سياسات دولة قطر الإعجاب على المستويين الإقليمي والدولي، لكونها تنبني على تخطيط سليم، في تناسق تام مع المبادرات والإجراءات والخطط التي تعتمدها وتنفذها المؤسسات الدولية في مختلف المجالات، وفي مقدمتها مجال حقوق الإنسان.
وفي هذا السياق، فإننا ننوه بأهمية الاجتماع الذي عقده، سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أمس، مع سعادة السفير جاسم مبارك المباركي رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان بدولة الكويت والوفد المرافق له، حيث تناول الاجتماع سبل التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك وتفعيل تبادل التجارب والخبرات.
كما بحث الاجتماع «إمكانية توقيع اتفاقية تفاهم بين اللجنة والديوان تهدف إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بين الطرفين في مجالات حقوق الإنسان وحمايتها». وتزامن انعقاد الاجتماع مع احتفاء الأشقاء في دولة الكويت والمجتمع الخليجي بالذكرى الخامسة لتكريم الأمم المتحدة لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وتسميته (قائدا للعمل الإنساني) واعتبار دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) في إنجاز مستحق، رسخ مكانة الكويت في المحافل الدولية.. يذكر أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لها تجارب سابقة في عملية التعاون مع دولة الكويت في نشر وإرساء ثقافة حقوق الإنسان.. إن مواصلة قطر والكويت تعاونهما المشترك في مجال حقوق الإنسان يحمل دلالات حقوقية بالغة الأهمية، مما يعكس الإرادة السياسية المشتركة لدى قيادتي البلدين الشقيقين، في احترام مفاهيم حقوق الإنسان، وتجسيد خطوات عملية مهمة، فيما يتصل بالعمل الحقوقي المدروس لترسيخ معايير حقوق الإنسان.بقلم: رأي الوطن
وفي هذا السياق، فإننا ننوه بأهمية الاجتماع الذي عقده، سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أمس، مع سعادة السفير جاسم مبارك المباركي رئيس الديوان الوطني لحقوق الإنسان بدولة الكويت والوفد المرافق له، حيث تناول الاجتماع سبل التعاون في القضايا ذات الاهتمام المشترك وتفعيل تبادل التجارب والخبرات.
كما بحث الاجتماع «إمكانية توقيع اتفاقية تفاهم بين اللجنة والديوان تهدف إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بين الطرفين في مجالات حقوق الإنسان وحمايتها». وتزامن انعقاد الاجتماع مع احتفاء الأشقاء في دولة الكويت والمجتمع الخليجي بالذكرى الخامسة لتكريم الأمم المتحدة لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وتسميته (قائدا للعمل الإنساني) واعتبار دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) في إنجاز مستحق، رسخ مكانة الكويت في المحافل الدولية.. يذكر أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان لها تجارب سابقة في عملية التعاون مع دولة الكويت في نشر وإرساء ثقافة حقوق الإنسان.. إن مواصلة قطر والكويت تعاونهما المشترك في مجال حقوق الإنسان يحمل دلالات حقوقية بالغة الأهمية، مما يعكس الإرادة السياسية المشتركة لدى قيادتي البلدين الشقيقين، في احترام مفاهيم حقوق الإنسان، وتجسيد خطوات عملية مهمة، فيما يتصل بالعمل الحقوقي المدروس لترسيخ معايير حقوق الإنسان.بقلم: رأي الوطن