+ A
A -
جريدة الوطن

الضفة الغربية/‏‏ وكالات: جاءت عملية إطلاق النار صباح أمس التي قتل فيها ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال، لتُدخل الخليل على خط المواجهة المشتعل حاليا في شمال الضفة الغربية، وسط تواصل العملية العسكرية الإسرائيلية الموسعة لليوم الخامس على التوالي.

وقتل ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال في عملية إطلاق نار على سيارة عند حاجز ترقوميا غربي الخليل في جنوب الضفة الغربية، بينما انسحب المنفذون وسط حالة استنفار أمنية إسرائيلية.

وتنضم الخليل، بهذه العلمية والعملية المزدوجة التي سبقتها في مجمع «غوش عتصيون» الاستيطاني شمال المدينة، إلى مدن جنين ونابلس والعديد من البلدات الفلسطينية التي نشطت فيها حالة المقاومة مؤخرا بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية، وذلك تزامنا مع استمرار حرب الإبادة للشهر 11 ضد قطاع غزة.

وحذرت القيادة الوسطى في جيش الاحتلال من أن اتساع المواجهة في الضفة الغربية سيضع عبئا على قوات الجيش، بحسب ما نقلت صحيفة «إسرائيل اليوم».

وعزز الجيش الإسرائيلي، الأحد، قواته في المناطق الغربية من محافظة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، عقب مقتل 3 أشخاص في عملية إطلاق نار استهدفت مركبتهم قرب حاجز ترقوميا في المنطقة.. جاء ذلك بعد اقتحام الجيش الإسرائيلي مدينة الخليل، وإغلاقه المسجد الإبراهيمي ومنع دخول المصلين إليه، كما عمل على مداهمة وتفتيش المنازل.

وقال محافظ جنين كمال أبو الرُب، إن المحافظة تتعرض «للاجتياح الـ 12 منذ 7 أكتوبر/‏‏ تشرين الأول الماضي، وما زال مستمرا»، مؤكدا أن «180 مريضا في مستشفى جنين ومرافقيهم، و75 كادرا طبيا وإداريا وعاملا تنقصهم الأغذية والدواء والمستلزمات الطبية».

وأضاف أبو الرب، خلال مؤتمر صحفي في جنين تابعته الأناضول: «لا نستطيع إحصاء الأضرار لغاية هذه اللحظة لأن العملية مستمرة، معتبرا أن الحكومة الإسرائيلية تهدف من خلال الضغط على مخيماتنا إلى تهجير سكانها».

copy short url   نسخ
02/09/2024
5