+ A
A -
شفافية كبيرة، ووضوح كبير، لدولة قطر، في التعامل مع العالم، بأبواب مفتوحة، دون إغلاق لأية بوابة أمام أي جهة كانت، فقطر العز والخير، ليست من الدول التي تخفي شيئا عن العالم، هي تعمل في ضوء الشمس نصرة للحق والإنسان، فهي بلاد العز والخير والعطاء، واحترام حقوق الإنسان.
الإشادة الكبيرة التي حازتها قطر من فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاحتجاز التعسفي الذي زار قطر خلال الأيام الماضية بدعوة دولة قطر للفريق لزيارتها، وإتاحة الفرصة لهم بجولة في عدد من المرافق، ومساعدتهم خلال فترة عملهم الذي استمر عدة أيام، إشادة تعزز من وضع قطر على مقاييس الشفافية الدولية.
إن تقرير الفريق في ختام زيارته أكد «أن دولة قطر وبدعوتها للفريق لزيارة البلاد تمثل نموذجا مهما لدول المنطقة، حيث لم يتلق الفريق العامل ردا إيجابيا مماثلا على طلباته لزيارة بلدان كثيرة في المنطقة منذ عقدين من الزمن تقريبا».
يتبدى التزام قطر بكافة المعايير الدولية في حقوق الإنسان في قبولها السريع بزيارة الفريق الأممي، الذي أكد أيضا في تقريره على أن «قبول الحكومة القطرية السريع إنما يمثل تعبيرا ملموسا على التزام قطر إزاء احترام وحماية حقوق الإنسان والفريق يقدر ذلك عاليا، ويثمن التعاون الذي حظي به خلال الزيارة».
الرد الإيجابي من قطر، وفتحها الأبواب أمام الفريق الأممي، إن دل إنما يدل على أن قطر دولة الشفافية والوضوح في المنطقة، وتتميز عمن سواها في المنطقة، بفتحها كل الأبواب لمن يريد، ليرى بأم عينيه التعزيز الكبير لدولة قطر في حقوق الإنسان، واحترامها الكبير للحق الإنساني الأصيل في الحياة الحرة الكريمة.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
15/11/2019
1290