بدأ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى زيارة لمملكة السويد في مستهل جولة بعدد من الدول الأوروبية.. وذلك في إطار سياسة الانفتاح والتعاون والصداقة التي تنتهجها دولة قطر مع مختلف الدول والشعوب الشقيقة والصديقة، وحرصا منها على دفع علاقاتها الخارجية إلى آفاق جديدة في مختلف المجالات.

زيارة سمو الأمير المفدى لمملكة السويد من المنتظر أن تسهم في تطوير العلاقات بين البلدين وفتح آفاق جديدة أمام التعاون بينهما في الكثير من القطاعات بما يخدم مصالح وتطلعات الدولتين وشعبيهما الصديقين.

دولة قطر ومملكة السويد ترتبطان بعلاقات من الصداقة الطيبة التي تشهد نموا مضطردا في شتى المجالات منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتعززت العلاقات بين الدوحة وستوكهولم في مختلف المجالات نتيجة الزيارات المتبادلة وعدد من الاتفاقيات ومذاكرات التفاهم الموقعة بين البلدين والتي تشمل بين أمور أخرى أنشطة الأمم المتحدة، والجوانب الإنسانية.

وهناك تنسيق بين البلدين في المحافل الدولية وتتشاطر الدولتان الرؤى في فكرة تحمل المسؤولية في الأزمات العالمية.

وتحظى زيارة سمو الأمير للسويد، بأهمية كبيرة كونها تبرز عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزز الشراكة المتينة بينهما، وهي تأتي في توقيت مهم للغاية في ظل تحولات عالمية متسارعة، والأزمات الاقتصادية التي يشهدها العالم.

إن زيارة سمو الأمير لمملكة السويد تعد فرصة ثمينة لتفعيل أطر التعاون المشترك، واستكشاف آفاق جديدة مع دول الشمال الأوروبي، استنادا للثقة الكبيرة التي تحظى بها دولة قطر ودورها البارز على الساحتين الإقليمية والدولية.