القاهرة- الأناضول- حمَّل مصدر مصري، أمس، الحكومة الإسرائيلية مسؤولة عدم إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى، وجدد رفض بلاده لأي تواجد إسرائيلي في محور فيلادلفيا ومعبر رفح الحدودي مع مصر.

ونقلت قناة «القاهرة الإخبارية» عن مصدر مصري رفيع المستوى لم تسمه إن «الحكومة الإسرائيلية (برئاسة بنيامين نتانياهو) هي المسؤولة عن عدم الوصول إلى اتفاق هدنة، وتسعى لفرض واقع جديد على الأرض للتغطية على أزمتها الداخلية».

وأكد أن «استمرار الحرب الحالية (على غزة) واحتمالية توسعها إقليميا أمر في غاية الخطورة، وينذر بعواقب وخيمة على المستويات كافة». المصدر جدد «تأكيد مصر على ثوابت ومحددات أي اتفاق للسلام، وفي مقدمتها رفض الوجود الإسرائيلي بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح بشكل قاطع». ويتمسك نتانياهو بضمان إمكانية استئناف الحرب، واستمرار تواجد الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا ومعبر رفح وممر نتساريم الفاصل بين شمال وجنوب قطاع غزة. بينما تصر «حماس» على إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، ضمن أي اتفاق لتبادل أسرى.