+ A
A -
جريدة الوطن

غزة- قنا- الأناضول- دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ332، مع ارتفاع عدد الشهداء إلى 40738، إضافة إلى 94154 مصابا.

وواصل الاحتلال ارتكاب مجازر وحشية في قطاع غزة بشكل يومي، إذ أسفر قصف على حي الرمال شمال القطاع عن ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية إلى «40 ألفا و786 شهيدا و94 ألفا و224 جريحا» منذ 7 أكتوبر/‏‏ تشرين الأول الماضي.

وقالت الوزارة في تقريرها الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء الحرب الإسرائيلية: «ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 40786 شهيدا و94224 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي».

وأكدت أن «الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 48 شهيدا و70 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية (دون تحديد المناطق)».

وأوضحت أن «عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».

واستشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، أمس، في قصف الاحتلال الإسرائيلي لمناطق متفرقة من قطاع غزة، في اليوم الـ332 للعدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن استشهاد أربعة فلسطينيين وإصابة آخرين، في قصف طائرات الاحتلال لمخيم البريج وسط قطاع غزة.

وأضافت أن طائرات الاحتلال شنت غارة على مخيم النصيرات، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف وعشوائي من آليات الاحتلال شمال المخيم.

كما استشهد فلسطينيان اثنان وأصيب آخرون، في قصف طائرات الاحتلال شمال مدينة غزة.

وجنوبا، استهدفت طائرات الاحتلال بلدة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس، وقصفت المدفعية المنطقة الشمالية لمدينة رفح.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40.738 مواطنا، وإصابة 94.154 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

وأعلنت كتائب القسام، مسؤوليتها عن العمليتين الاستشهاديتين، اللتين وقعتا في مستوطنتي «غوش عتصيون» و«كرمي تسور»، جنوب الضفة الغربية يوم الجمعة الماضي.

وقالت كتائب القسام، إن المنفذين هما الشهيدان محمد إحسان مرقة وزهدي نضال أبو عفيفة، من مدينة الخليل. وكشفت تفاصيل التنفيذ، وقالت إن الاستشهادي الأول محمد مرقة، قام بتفجير مركبة مفخخة، في محطة للوقود في «غوش عتصيون»، بهدف استدراج الجنود إلى المكان، في حين قام بإطلاق النار بواسطة سلاح آلي موقعا منهم قتلى ومصابين، كان على رأسهم قائد لواء عتصيون العقيد غال ريتش.

ولفتت إلى أن العملية الثانية، قام من خلالها الاستشهادي زهدي أبو عفيفة، باقتحام مستوطنة «كرمي تسور»، بدهس أحد حراسها، وإطلاق النار باتجاه مجموعة من المستوطنين، قبل تفجير المركبة .

على الجانب الآخر انتقدت الأجهزة الأمنية في إسرائيل قرار إبقاء الجيش في محور فيلادلفيا بين قطاع غزة ومصر؛ لأنه «يقلل ويؤخر بشكل كبير» فرص إبرام اتفاق لتبادل أسرى، معربة عن «إحباطها العميق» من سلوك حكومة بنيامين نتانياهو، حسب إذاعة الجيش الاثنين.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس إن «الأجهزة الأمنية أعربت عن إحباطها العميق من سلوك المستوى السياسي (الحكومة) فيما يتعلق بصفقة المختطفين (الأسرى)».

وأضافت الإذاعة أن «التقييم في المؤسسة الأمنية هو أن نافذة الوقت للتوصل إلى اتفاق لم تنغلق، ولكن اليوم سيكون تنفيذ الاتفاق أكثر تعقيدا مقارنةً بما كان عليه قبل شهرين، عندما كانت الفرص أعلى».

copy short url   نسخ
03/09/2024
5