نقرأ عن مفهوم الاستراتيجية قديماً وحديثاً.. ونقرأ عن التفكير الاستراتيجي والإدارة الاستراتيجية والتخطيط الاستراتيجي، والاستراتيجية المنظمة وبيئتها الخارجية وبيئتها الداخلية وإمكانية تطبيقها في جل القطاعات والمؤسسات.. وتهدف الاستراتيجيات عادة إلى تحقيق الغايات والتي تندرج ضمن أهداف واضحة.. وقد تضمنت استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي 2024 - 2030 التي انطلقت فعالياتها صباح أمس في مركز قطر الوطني للمؤتمرات تحت شعار (إيقاد شعلة التعليم) والتي شهدت حضوراً كبيراً ونجاحاً باهراً عكسه عدد المشاركين من رجال التعليم وقياداته وأصحاب السعادة والكياسة من الخبراء والاستشاريين والمستثمرين في التعليم والإعلام الذين أكدوا على أهمية الفعالية بما تضمنته من العديد من البرامج والاستراتيجيَّات الداعمة لمراحل التعليم، من أهمها تطوير منظومة البحث والابتكار وريادة الأعمال.. ومدرستي منارتي.. البرنامج الذي يهدف إلى تطوير المدارس والارتقاء بجودة مخرجات التعليم في جميع المراحل الدراسية وإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل.. تهدفُ استراتيجية وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الشاملة إلى رسم ملامح مُستقبل التعليم في دولة قطر عبر خريطة طريق واضحة لإرساء بيئة تعليميَّة مُبتكرة تعزّز القيم والأخلاق.. وتؤهل المتعلّم بمهارات متقدمة، لتمكين جيل قادر على تحقيق الازدهار في المستقبل.. ولضمان فرص تعليمية متكافئة للجميع.. شمل حفل الإطلاق صباح أمس عرضًا لاستراتيجيَّة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي 2024 - 2030 وأبرز محاورها المختلفة.. إلى جانب رؤية الوزارة.. بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنيَّة 2030 كما تخلل الفعالية تنظيم المعرض المصاحب الذي سلّط الضوءَ على أبرز المشاريع الاستراتيجيَّة التي تعمل الوزارة على تنفيذها.. وقد تمكن الزوَّار من خوض تجربة تعليمية تفاعليَّة، والتعرّف على تفاصيل الاستراتيجية والمبادرات المتنوّعة عن قُرب.. تتبنَّى الاستراتيجية نهجًا متكاملًا، يعنى بجودة التعليم وتوسيع نطاق الوصول إليه وضمان الاستدامة والابتكار في المنظومة التعليميَّة في دولة قطر.
استطاعت زارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن تصنع فعالية محكمة كافية وأن تجعل شعلة التعليم متوقدة بالأمس واليوم وغداً.. وعلى الخير والمحبة نلتقي.