+ A
A -
جريدة الوطن

الدوحة- قنا- أكدت السيدة مها زايد القعقاع الرويلي الوكيل المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أن الوزارة ستتبنى من خلال إطلاق استراتيجيتها الجديدة منهجية شاملة ومتكاملة لتحسين جودة التعليم في دولة قطر، وتوسيع نطاق الوصول إليه، مع التركيز على ضمان الاستدامة والابتكار في منظومتها التعليمية.

ووصفت الرويلي الاستراتيجية بالطموحة، وقالت إنها تتضمن 14 هدفا لتحسين جودة التعليم، و24 برنامجا استراتيجيا ضمن أربعة محاور تتعلق بمراحل التعليم المختلفة، بدءا من التعليم ما قبل الابتدائي والتعليم من الصف الأول إلى الثاني عشر، ومن ثم التعليم ما بعد الثانوي والتعليم المستمر، فيما يركز المحور الخامس على دعم النظام التعليمي من خلال مجموعة من ممكناته.

وأشارت إلى أن ممكنات النظام التعليمي تتضمن برامج استراتيجية تهدف إلى إعداد الكوادر الوطنية، وجذب المواهب المتميزة والحفاظ عليها، وتحسين الحوكمة الشاملة لنظام التعليم ونشر البيانات إلى جانب تعزيز الشراكات المحلية والدولية، مبينة أن تحفيز الاستثمار في مجال التعليم، بالإضافة إلى استخدام الموارد بكفاءة لتحقيق نتائج عالية الجودة من الأمور التي تستهدفها هذه البرامج.

ونوهت الرويلي إلى أن استراتيجية الوزارة 2024 - 2030 ستسهم في تطوير منظومة التعليم في قطر، من خلال البرامج الاستراتيجية التي تتضمنها والتي تسهم بدورها في تحقيق عدة أمور تشمل إتاحة فرص تعليمية متكافئة لجميع الطلبة في هذه الصفوف، وتنمية قدراتهم المعرفية ومهاراتهم، بما يتناسب مع متطلبات المستقبل، وتعزيز المناهج الدراسية ومواءمة مصادر التعلم ومنهجياته مع المهارات والمعارف المطلوب إتقانها، والارتقاء بمنهجيات الإرشاد الأكاديمي والمهني، وإدراج مسارات تعليمية سلسة لجميع الطلبة، وتسريع مسارات الموهوبين وتوفير إمكانية التخطيط المبكر لهم لمرحلة التعليم العالي، وكذا تطوير الأداء المدرسي للمدارس الحكومية للارتقاء بمستوى مخرجات التعليم لجميع الصفوف من خلال تحديث نموذج الإشراف على المدارس ورفع كفاءات القيادة المدرسية لتحسين إدارة العمليات عبر خطط دعم مخصصة لكل مدرسة حسب احتياجاتها، مع ضمان توفر خبرات ذات جودة عالية.

كما ستسهم في التطوير المهني المستمر للمعلمين والذي يتبنى أفضل الممارسات العالمية في التدريب والتمكين، وفي تمكين منظومة التعليم الإلكتروني، وتطوير المهارات الرقمية للطلبة والمعلمين.

وتطرقت الرويلي في حوارها إلى أهمية الاستراتيجية لشركاء العملية التعليمية والتربوية، ولخصتها في التعاون مع المجتمع المحلي، حيث تعمل في هذا الصدد على تعزيز التعاون مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي لدعم العملية التعليمية.

copy short url   نسخ
03/09/2024
50