عواصم- وكالات- أثارت دعوة 60 نائبا إيرانيا لمعاقبة الإمارات أسئلة متجددة عن علاقات البلدين، فرغم موقف أبوظبي المعلن ضد سياسات طهران وتأييد العقوبات الأميركية عليها، تكشف الحقائق والأرقام عن «حبل سري» يربط بين البلدين على ضفتي الخليج العربي. وجاء هذا الموقف الإيراني بعد تصريحات لوزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش اعتبر فيها أن بومبيو يسلك الطريق الصحيح تجاه إيران، وأضاف أن «توحّد الجهود هو الطريق الصحيح لتدرك طهران عبثية تغولها وتمددها».
غير أن مناخ التوتر السياسي المعلن في علاقات الإمارات بإيران، واحتلال إيران ثلاث جزر إماراتية، لم ينعكس على الشراكة الاقتصادية المتينة بينهما.
حافظت الإمارات على كونها الشريك التجاري العربي الأول مع إيران، رغم تراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 11 مليار دولار العام الماضي (6.5 مليار دولار صادرات إماراتية و4.5 مليار صادرات إيرانية). وكان هذا الحجم قد بلغ 16 مليار دولار عام 2016.
وتحتل إيران المرتبة الرابعة في قائمة الشركاء التجاريين للإمارات، في حين تعتبر الأخيرة الشريك التجاري الثاني لإيران بعد الصين.
وتستحوذ الإمارات على 90% من حجم التجارة بين دول الخليج وإيران، وكان التبادل التجاري بينهما قد سجل أعلى معدل له عام 2011 عندما بلغ 23 مليار دولار، وهبط بعدها تدريجيا بسبب العقوبات الغربية والأميركية، لكنه حتى عام 2016 حافظ على معدل يزيد على 15 مليار دولار.
وهناك أربع جامعات إيرانية في الإمارات، وما يزيد على 30 ألف طالب إيراني يتلقون تعليمهم في الإمارات.
وتعتبر حركة الطيران بين البلدين نشطة جدا، إذ توجد 200 رحلة طيران أسبوعية بين الإمارات وإيران، منها 50 رحلة أسبوعية بين طهران ودبي.
وبحسب مجلس الأعمال الإيراني في دبي، فإن الاستثمارات الإيرانية في الإمارات تحتل المرتبة الثانية بعد الأميركية، إذ تتراوح بين 200 و300 مليار دولار، كما تمثل ثروة الجالية الإيرانية في الإمارات ما بين 20 و30% من حجم ثروة الأصول المادية في الإمارات، وفقا لإحصاءات عام 2012.
ووفق مصادر إيرانية، فإن عدد الشركات الإيرانية المسجلة رسميا في دبي وحدها يبلغ 7660 شركة، كما تتحدث مصادر أخرى عن وجود ما يقرب من 13 ألف رجل أعمال إيراني برؤوس أموال ضخمة يستثمرون في الإمارات.
وكانت الإمارات من أكثر الدول التي حققت فوائد اقتصادية بفضل موقعها كمنطقة ترانزيت للتجارة الإيرانية في سنوات الحصار والعقوبات على إيران.
ومنذ فرض العقوبات الأممية عليها كانت إمارة دبي بمثابة الرئة للاقتصاد الإيراني والباب الرئيسي لأهم الواردات التي يحتاج إليها الاقتصاد الإيراني.
وأمام هذه الأرقام تتحدث وسائل إعلام مختلفة عن أن الولايات المتحدة لن تقبل بأي علاقات تجارية مع طهران في إطار سعيها لفرض عقوبات «هي الأشد في التاريخ»، كما وصفها بومبيو. وهو ما سيفقد دبي تجارة معلنة بمليارات الدولارات مع إيران عوضا عن تجارة سرية لا يعرف حجمها.
غير أن مناخ التوتر السياسي المعلن في علاقات الإمارات بإيران، واحتلال إيران ثلاث جزر إماراتية، لم ينعكس على الشراكة الاقتصادية المتينة بينهما.
حافظت الإمارات على كونها الشريك التجاري العربي الأول مع إيران، رغم تراجع حجم التبادل التجاري بين البلدين إلى 11 مليار دولار العام الماضي (6.5 مليار دولار صادرات إماراتية و4.5 مليار صادرات إيرانية). وكان هذا الحجم قد بلغ 16 مليار دولار عام 2016.
وتحتل إيران المرتبة الرابعة في قائمة الشركاء التجاريين للإمارات، في حين تعتبر الأخيرة الشريك التجاري الثاني لإيران بعد الصين.
وتستحوذ الإمارات على 90% من حجم التجارة بين دول الخليج وإيران، وكان التبادل التجاري بينهما قد سجل أعلى معدل له عام 2011 عندما بلغ 23 مليار دولار، وهبط بعدها تدريجيا بسبب العقوبات الغربية والأميركية، لكنه حتى عام 2016 حافظ على معدل يزيد على 15 مليار دولار.
وهناك أربع جامعات إيرانية في الإمارات، وما يزيد على 30 ألف طالب إيراني يتلقون تعليمهم في الإمارات.
وتعتبر حركة الطيران بين البلدين نشطة جدا، إذ توجد 200 رحلة طيران أسبوعية بين الإمارات وإيران، منها 50 رحلة أسبوعية بين طهران ودبي.
وبحسب مجلس الأعمال الإيراني في دبي، فإن الاستثمارات الإيرانية في الإمارات تحتل المرتبة الثانية بعد الأميركية، إذ تتراوح بين 200 و300 مليار دولار، كما تمثل ثروة الجالية الإيرانية في الإمارات ما بين 20 و30% من حجم ثروة الأصول المادية في الإمارات، وفقا لإحصاءات عام 2012.
ووفق مصادر إيرانية، فإن عدد الشركات الإيرانية المسجلة رسميا في دبي وحدها يبلغ 7660 شركة، كما تتحدث مصادر أخرى عن وجود ما يقرب من 13 ألف رجل أعمال إيراني برؤوس أموال ضخمة يستثمرون في الإمارات.
وكانت الإمارات من أكثر الدول التي حققت فوائد اقتصادية بفضل موقعها كمنطقة ترانزيت للتجارة الإيرانية في سنوات الحصار والعقوبات على إيران.
ومنذ فرض العقوبات الأممية عليها كانت إمارة دبي بمثابة الرئة للاقتصاد الإيراني والباب الرئيسي لأهم الواردات التي يحتاج إليها الاقتصاد الإيراني.
وأمام هذه الأرقام تتحدث وسائل إعلام مختلفة عن أن الولايات المتحدة لن تقبل بأي علاقات تجارية مع طهران في إطار سعيها لفرض عقوبات «هي الأشد في التاريخ»، كما وصفها بومبيو. وهو ما سيفقد دبي تجارة معلنة بمليارات الدولارات مع إيران عوضا عن تجارة سرية لا يعرف حجمها.